Skip to main content

تصور مقترح لتحقيق التوافق البيئي والحضري في مناطق العمران الحديث بالوادي الجديد دراسة تطبيقية-منطقة " تقسيم مدينة السلام " مدينة الخارجة – الوادي الجديد

Research Abstract
:تعتبر محافظة الوادي الجديد من المناطق الصحراوية الحارة الجافة ذات طابع يتسم بقسوة المناخ مما يؤثرمباشرة على التكوين الحضري للمناطق العمرانية المختلفة، ومن خلال دراسة المناطق التاريخية "الواحات القديمة" يتبين مدى تأثر بناة تلك المناطق ببيئتهم المحيطة، ويظهر ذلك في اتباعهم نظم وأساليب تتوافق مع الظروف المناخية والبيئية، فقد وظفوا المواد والخامات المتاحة لديهم وطوعوها في صورة عناصر خادمة للبيئة وذلك في ظل التكنولوجيا البسيطة المتاحة في تلك الأوقات، فجاءت تلك المناطق متوافقة مستجيبة للمتطلبات، وألقى التكوين الحضري بظلاله على الممرات وتحرك الهواء الساكن بفعل التشكيل الفطري للكتل العمرانية مارا بالمناطق المظللة محسنا بوضوح المناخ العام داخل الفراغات الحضرية، وبالمقارنة على الجانب الآخر في منطقة تقسيم مدينة السلام (منطقة الدراسة) وبالرغم من تطابق الظروف المناخية والاحتياجات الوظيفية والبيئية، نجد التناقض الواضح والقصور الشديد في تحقيق المناخ الملائم والمتطلبات البيئة والتي تؤثر في راحة المستعملين واستجابتهم وتعايشهم مع المنطقة، فالشوارع غير مغطاة ويعانى المشاة من شدة الحرارة بسبب فقدان التظليل تماما، وسخونة الهواء وقسوته وقد يكون محملا بالأتربة في تلك الفترة. بالإضافة إلى الاشتراطات البنائية التي تم وضعها لتلك المنطقة ذات المرجعية النظرية الفاقدة للواقع ، والتي تسببت في الكثير من السلبيات لكي تتوافق المنطقة بيئيا ووظيفيا واجتماعيا.
Research Authors
د. مجدى محمد رضوان د. محمد عبد السميع عيد د. ممدوح محمد حسين العطار د. وائل حسـين يوسف
Research Journal
المؤتمر المعماري الدولي الخامس – العمران والبيئة – جامعة أسيوط(20-22 إبريل 2003)
Research Member
Mamdouh Mohamed Hussein Al-Attar
Research Pages
2-214 --- 2-223
Research Publisher
جامعة أسيوط
Research Rank
3
Research Vol
مجلد 1
Research Year
2003

تصور مقترح لتحقيق التوافق البيئي والحضري في مناطق العمران الحديث بالوادي الجديد دراسة تطبيقية-منطقة " تقسيم مدينة السلام " مدينة الخارجة – الوادي الجديد

Research Abstract
:تعتبر محافظة الوادي الجديد من المناطق الصحراوية الحارة الجافة ذات طابع يتسم بقسوة المناخ مما يؤثرمباشرة على التكوين الحضري للمناطق العمرانية المختلفة، ومن خلال دراسة المناطق التاريخية "الواحات القديمة" يتبين مدى تأثر بناة تلك المناطق ببيئتهم المحيطة، ويظهر ذلك في اتباعهم نظم وأساليب تتوافق مع الظروف المناخية والبيئية، فقد وظفوا المواد والخامات المتاحة لديهم وطوعوها في صورة عناصر خادمة للبيئة وذلك في ظل التكنولوجيا البسيطة المتاحة في تلك الأوقات، فجاءت تلك المناطق متوافقة مستجيبة للمتطلبات، وألقى التكوين الحضري بظلاله على الممرات وتحرك الهواء الساكن بفعل التشكيل الفطري للكتل العمرانية مارا بالمناطق المظللة محسنا بوضوح المناخ العام داخل الفراغات الحضرية، وبالمقارنة على الجانب الآخر في منطقة تقسيم مدينة السلام (منطقة الدراسة) وبالرغم من تطابق الظروف المناخية والاحتياجات الوظيفية والبيئية، نجد التناقض الواضح والقصور الشديد في تحقيق المناخ الملائم والمتطلبات البيئة والتي تؤثر في راحة المستعملين واستجابتهم وتعايشهم مع المنطقة، فالشوارع غير مغطاة ويعانى المشاة من شدة الحرارة بسبب فقدان التظليل تماما، وسخونة الهواء وقسوته وقد يكون محملا بالأتربة في تلك الفترة. بالإضافة إلى الاشتراطات البنائية التي تم وضعها لتلك المنطقة ذات المرجعية النظرية الفاقدة للواقع ، والتي تسببت في الكثير من السلبيات لكي تتوافق المنطقة بيئيا ووظيفيا واجتماعيا.
Research Authors
د. مجدى محمد رضوان د. محمد عبد السميع عيد د. ممدوح محمد حسين العطار د. وائل حسـين يوسف
Research Journal
المؤتمر المعماري الدولي الخامس – العمران والبيئة – جامعة أسيوط(20-22 إبريل 2003)
Research Pages
2-214 --- 2-223
Research Publisher
جامعة أسيوط
Research Rank
3
Research Vol
مجلد 1
Research Year
2003

تصور مقترح لتحقيق التوافق البيئي والحضري في مناطق العمران الحديث بالوادي الجديد دراسة تطبيقية-منطقة " تقسيم مدينة السلام " مدينة الخارجة – الوادي الجديد

Research Abstract
:تعتبر محافظة الوادي الجديد من المناطق الصحراوية الحارة الجافة ذات طابع يتسم بقسوة المناخ مما يؤثرمباشرة على التكوين الحضري للمناطق العمرانية المختلفة، ومن خلال دراسة المناطق التاريخية "الواحات القديمة" يتبين مدى تأثر بناة تلك المناطق ببيئتهم المحيطة، ويظهر ذلك في اتباعهم نظم وأساليب تتوافق مع الظروف المناخية والبيئية، فقد وظفوا المواد والخامات المتاحة لديهم وطوعوها في صورة عناصر خادمة للبيئة وذلك في ظل التكنولوجيا البسيطة المتاحة في تلك الأوقات، فجاءت تلك المناطق متوافقة مستجيبة للمتطلبات، وألقى التكوين الحضري بظلاله على الممرات وتحرك الهواء الساكن بفعل التشكيل الفطري للكتل العمرانية مارا بالمناطق المظللة محسنا بوضوح المناخ العام داخل الفراغات الحضرية، وبالمقارنة على الجانب الآخر في منطقة تقسيم مدينة السلام (منطقة الدراسة) وبالرغم من تطابق الظروف المناخية والاحتياجات الوظيفية والبيئية، نجد التناقض الواضح والقصور الشديد في تحقيق المناخ الملائم والمتطلبات البيئة والتي تؤثر في راحة المستعملين واستجابتهم وتعايشهم مع المنطقة، فالشوارع غير مغطاة ويعانى المشاة من شدة الحرارة بسبب فقدان التظليل تماما، وسخونة الهواء وقسوته وقد يكون محملا بالأتربة في تلك الفترة. بالإضافة إلى الاشتراطات البنائية التي تم وضعها لتلك المنطقة ذات المرجعية النظرية الفاقدة للواقع ، والتي تسببت في الكثير من السلبيات لكي تتوافق المنطقة بيئيا ووظيفيا واجتماعيا.
Research Authors
د. مجدى محمد رضوان د. محمد عبد السميع عيد د. ممدوح محمد حسين العطار د. وائل حسـين يوسف
Research Journal
المؤتمر المعماري الدولي الخامس – العمران والبيئة – جامعة أسيوط(20-22 إبريل 2003)
Research Member
Research Pages
2-214 --- 2-223
Research Publisher
جامعة أسيوط
Research Rank
3
Research Vol
مجلد 1
Research Year
2003

الفناء الداخلي في الدور الأثرية المصرية في العصر الإسلامي "دراسة تحليلية"

Research Abstract
يمثل البحث دراسة تحليلية للأسس التي حتّمت وجود الفناء كعنصر أساس في تصميم الدور الأثرية الإسلامية الباقية في مصر، وتركز على المؤثرات البيئية والاجتماعية والعمرانية والمعمارية وكيفية تأثير هذه المؤثرات على التشكيل المعماري للفناء بما يشتمل عليه من عناصر معمارية وكذلك وحدات الدار المطلة على الفناء، كما توضح أثر العقيدة الإسلامية في تطوير وظيفة الفناء تطويراً يتوافق وقيم الإسلام ومبادئه.
Research Authors
أ.د. محمد عبد الستار عثمان
د. محمد عبد السميع عيد
د. وائل حسين يوسف
Research Journal
مؤتمر مسكن الفناء الداخلي في المدينة العربية توجهات نحو القرن الحادي والعشرين، جامعة البعث(حمص- سوريا) بالتعاون مع جامعة هيدرسفيلد بريطانيا، حمص سوريا
Research Pages
10
Research Publisher
جامعة البعث(حمص- سوريا)
Research Rank
3
Research Vol
مجلد 1
Research Year
2000

الفناء الداخلي في الدور الأثرية المصرية في العصر الإسلامي "دراسة تحليلية"

Research Abstract
يمثل البحث دراسة تحليلية للأسس التي حتّمت وجود الفناء كعنصر أساس في تصميم الدور الأثرية الإسلامية الباقية في مصر، وتركز على المؤثرات البيئية والاجتماعية والعمرانية والمعمارية وكيفية تأثير هذه المؤثرات على التشكيل المعماري للفناء بما يشتمل عليه من عناصر معمارية وكذلك وحدات الدار المطلة على الفناء، كما توضح أثر العقيدة الإسلامية في تطوير وظيفة الفناء تطويراً يتوافق وقيم الإسلام ومبادئه.
Research Authors
أ.د. محمد عبد الستار عثمان
د. محمد عبد السميع عيد
د. وائل حسين يوسف
Research Journal
مؤتمر مسكن الفناء الداخلي في المدينة العربية توجهات نحو القرن الحادي والعشرين، جامعة البعث(حمص- سوريا) بالتعاون مع جامعة هيدرسفيلد بريطانيا، حمص سوريا
Research Member
Research Pages
10
Research Publisher
جامعة البعث(حمص- سوريا)
Research Rank
3
Research Vol
مجلد 1
Research Year
2000

أنواع الأفنية في العمارة العربية ومدي مواكبتها للمتطلبات البشرية

Research Abstract
ملخص البحث: زخرت العمارة العربية بالعديد من أنواع الأفنية التي خدمت متطلبات وظيفية مختلفة كفناء المسكن، والروضة، وأفنية القصور، والأفنية العامة كصحن المسجد، وأفنية المدارس والبيمارستانات والوكالات وغيرها. كما وجدت أنماط أخرى نادرة الانتشار كأفنية الأضرحة والأربطة. ويمثل كل نوع من تلك الأفنية فراغات مفتوحة ذات سمات خاصة تحقق متطلبات واحتياجات قاطنيها أو مستخدميها. ونظراً لأن العمارة العربية تعتمد في مفهومها التصميمي الأساسي على الإطلال للداخل حفظاً لخصوصية الإنسـان والمـكان، فإن المجمـوعات المعمـارية كبيرة المسـاحة والتي انتشرت في بلدان وسط وغرب آسيا لم تفقد هذه الخاصية، فتحول الفناء إلى حديقة كبيرة تحدها أسوار مرتفعة، وتقع الكتلة البنائية الرئيسية في وسط التكوين؛ ولذلك ظهرت أنماط أخرى من الفراغات الحدائقية التي تخدم وظائف سكنية وترويحية وتحقق مهام مرا سمية كالحدائق الفردوسية والمتدرجة والجنائزية. ورغم أن أنماط تلك الأفنية لا تتوحد في نموذج أصلي Prototype واحد لكل منها إلا أنها تتسم بوجود خصائص نمطية Typical characteristics وعناصر أو مفردات Elements وتشـــكيل Composition يميز كل نوع فيها. وظهرت في أمثلتها تطورات وتغيرات Type Evolutions كي تتواءم مع زمان وبيئة كل منها. وتتوافق العديد من خصائص ومفردات ومفاهيم تلك الأنماط لتشكل سمات الفناء العربي رغم وجود المتغيرات التي تعكس توافقها مع البيئة التي يوجد فيها هذا الفناء الحدائقي. وسوف تناقش الورقة البحثية أنماط تلك الأفنية والحدائق وخصائصها ووظائف كل منها ومدى ملاءمتها للاحتياجات المرجوة منها. وينتهي البحث إلى استخلاص خصائص تلك الفراغات للاستفادة منها في تأصيل الفراغات الحضرية بالمدينة العربية المعاصرة.
Research Authors
دكتور مهندس / ممدوح علي يوسف و دكتور مهندس / وائل حسين يوسف
Research Journal
مجلة العلوم الهندسية، كلية الهندسة جامعة أسيوط، مجلد 29 ـ العدد 2
Research Member
Research Pages
16
Research Publisher
كلية الهندسة جامعة أسيوط
Research Rank
2
Research Vol
مجلد 29 - العدد 2
Research Year
2001

أنواع الأفنية في العمارة العربية ومدي مواكبتها للمتطلبات البشرية

Research Abstract
ملخص البحث: زخرت العمارة العربية بالعديد من أنواع الأفنية التي خدمت متطلبات وظيفية مختلفة كفناء المسكن، والروضة، وأفنية القصور، والأفنية العامة كصحن المسجد، وأفنية المدارس والبيمارستانات والوكالات وغيرها. كما وجدت أنماط أخرى نادرة الانتشار كأفنية الأضرحة والأربطة. ويمثل كل نوع من تلك الأفنية فراغات مفتوحة ذات سمات خاصة تحقق متطلبات واحتياجات قاطنيها أو مستخدميها. ونظراً لأن العمارة العربية تعتمد في مفهومها التصميمي الأساسي على الإطلال للداخل حفظاً لخصوصية الإنسـان والمـكان، فإن المجمـوعات المعمـارية كبيرة المسـاحة والتي انتشرت في بلدان وسط وغرب آسيا لم تفقد هذه الخاصية، فتحول الفناء إلى حديقة كبيرة تحدها أسوار مرتفعة، وتقع الكتلة البنائية الرئيسية في وسط التكوين؛ ولذلك ظهرت أنماط أخرى من الفراغات الحدائقية التي تخدم وظائف سكنية وترويحية وتحقق مهام مرا سمية كالحدائق الفردوسية والمتدرجة والجنائزية. ورغم أن أنماط تلك الأفنية لا تتوحد في نموذج أصلي Prototype واحد لكل منها إلا أنها تتسم بوجود خصائص نمطية Typical characteristics وعناصر أو مفردات Elements وتشـــكيل Composition يميز كل نوع فيها. وظهرت في أمثلتها تطورات وتغيرات Type Evolutions كي تتواءم مع زمان وبيئة كل منها. وتتوافق العديد من خصائص ومفردات ومفاهيم تلك الأنماط لتشكل سمات الفناء العربي رغم وجود المتغيرات التي تعكس توافقها مع البيئة التي يوجد فيها هذا الفناء الحدائقي. وسوف تناقش الورقة البحثية أنماط تلك الأفنية والحدائق وخصائصها ووظائف كل منها ومدى ملاءمتها للاحتياجات المرجوة منها. وينتهي البحث إلى استخلاص خصائص تلك الفراغات للاستفادة منها في تأصيل الفراغات الحضرية بالمدينة العربية المعاصرة.
Research Authors
دكتور مهندس / ممدوح علي يوسف و دكتور مهندس / وائل حسين يوسف
Research Journal
مجلة العلوم الهندسية، كلية الهندسة جامعة أسيوط، مجلد 29 ـ العدد 2
Research Member
Research Pages
16
Research Publisher
كلية الهندسة جامعة أسيوط
Research Rank
2
Research Vol
مجلد 29 - العدد 2
Research Year
2001

استثمار طاقات المجتمع في تيسير الحصول على المسكن
(البناء بالجهود الذاتية)

Research Abstract
تمثل فرصة الحصول على مسكن ملائم صعوبة بالغة لنسبة كبيرة من سكان الدول النامية، خاصة مع فشل السياسات الحكومية التقليدية في مجال توفير الإسكان، مما أدى إلى بروز فكرة دعم الجهود الذاتية (Self – Help) وتطبيق هذا المفهوم بأشكال شتى من قبل العديد من الحكومات والمؤسسات الدولية والجمعيات الأهلية، كما تبنى البنك الدولي منذ أوائل السبعينات تمويل مشروعات تستند إلى مفاهيم استثمار طاقات المجتمع في البناء بالجهود الذاتية. وتنقسم الجهود الذاتية من ناحية توزيع المسئولية إلى نوعين : الجهود الذاتية غير الموجهة والجهود الذاتية الموجهة والتي انحصرت برامجها في 3 أنماط من المشروعات على النحو التالي : مشروعات المواقع والخدمات (Sites and Service Projects) مشروعات مسكن النواة (Core – Housing Projects) برامج وسياسات تنمية المناطق العشوائية وتتمثل في مشروعات الارتقاء (Upgrading Projects) تركز الدراسة على أنماط المشروعات وأنواعها مع تحليل ودراسة نماذج لكل منها مع تقييم لتجربة المشاركة الشعبية في هذه المشروعات. ونخلص الدراسة إلى وضع تصور للأدوار التي يمكن أن تقوم بها الحكومات لتفعيل مفهوم البناء بالجهود الذاتية باعتباره أحد الاتجاهات التي تيسر الحصول على المسكن.
Research Authors
د / وائل حسين يوسف د/محمد عبد السميع عيد
Research Journal
ندوة المسكن الميسر الثانية، الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
Research Pages
15
Research Publisher
الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
Research Rank
3
Research Vol
مجلد 1
Research Year
2004

استثمار طاقات المجتمع في تيسير الحصول على المسكن
(البناء بالجهود الذاتية)

Research Abstract
تمثل فرصة الحصول على مسكن ملائم صعوبة بالغة لنسبة كبيرة من سكان الدول النامية، خاصة مع فشل السياسات الحكومية التقليدية في مجال توفير الإسكان، مما أدى إلى بروز فكرة دعم الجهود الذاتية (Self – Help) وتطبيق هذا المفهوم بأشكال شتى من قبل العديد من الحكومات والمؤسسات الدولية والجمعيات الأهلية، كما تبنى البنك الدولي منذ أوائل السبعينات تمويل مشروعات تستند إلى مفاهيم استثمار طاقات المجتمع في البناء بالجهود الذاتية. وتنقسم الجهود الذاتية من ناحية توزيع المسئولية إلى نوعين : الجهود الذاتية غير الموجهة والجهود الذاتية الموجهة والتي انحصرت برامجها في 3 أنماط من المشروعات على النحو التالي : مشروعات المواقع والخدمات (Sites and Service Projects) مشروعات مسكن النواة (Core – Housing Projects) برامج وسياسات تنمية المناطق العشوائية وتتمثل في مشروعات الارتقاء (Upgrading Projects) تركز الدراسة على أنماط المشروعات وأنواعها مع تحليل ودراسة نماذج لكل منها مع تقييم لتجربة المشاركة الشعبية في هذه المشروعات. ونخلص الدراسة إلى وضع تصور للأدوار التي يمكن أن تقوم بها الحكومات لتفعيل مفهوم البناء بالجهود الذاتية باعتباره أحد الاتجاهات التي تيسر الحصول على المسكن.
Research Authors
د / وائل حسين يوسف د/محمد عبد السميع عيد
Research Journal
ندوة المسكن الميسر الثانية، الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
Research Member
Research Pages
15
Research Publisher
الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
Research Rank
3
Research Vol
مجلد 1
Research Year
2004

البعد التشكيلي والجمالي في استعمال الحجر في العمارة المعاصرة

Research Abstract
يستعرض البحث الإمكانات التشكيلية للبناء بالأحجار على مدى العصور المختلفة بدءا بعصر ما قبل التاريخ وما تركه لنا من تكوينات كالدولمن والمونوليت وغيرهم، وقد عبرت هذه التشكيلات عن جمال الحجر في ذاته البسيطة دون التدخل بالنحت أو التحوير. ثم يستخرج البحث القيم والمفاهيم التشكيلية والجمالية لاستعمال الحجر في الحضارات القديمة مثل الحضارة المصرية القديمة وعصري الإغريق والرومان، وكيفية استغلاله كمادة بنائية وتشكيلية في نفس الوقت. ثم يتناول بالدراسة إشكالية ظهور الخرسانة المسلحة كمادة بنائية لها إمكاناتها التقنية العالية وتنافسها بقوة مع استعمال الأحجار، والتي بهرت العالم بتفوقها الإنشائي ومرونتها التشكيلية ، مما أدى إلى تراجع الأحجار كمادة بناء وقصور استعماله على الناحية الزخرفية، ومما زاد الأمر صعوبة ظهور مواد أخرى جديدة كالكوريان والسيراميك والبورسلين وخلافه كنتائج طبيعية للتقنيات الحديثة. وقد ساعد أيضا على تراجع الحجر غياب الدراسات التي تهتم بالأحجار وتقنيات تشغيله بصورته الطبيعية. ويتعرض البحث إلى دراسة التوجهات المعاصرة ومناداة البعض إلى العودة إلى استعمال الأحجار الطبيعية مما لها من حس جمالي ومردود بيئي لا يقارن بالمواد الأخرى المصنعة، بالإضافة إلى توافقها مع الموقع والعناصر المحيطة والخصائص الطبيعية والمناخية، حيث أن توازن العلاقة بين الموقع والمبنى هي من أهم المقومات لرفع كفاءة وجودة التشكيل والتوافق البيئي. ويناقش البحث المميزات الأخرى الايجابية لاستخدام الحجر بجانب البناء والتشكيل، فهو يتميز صحيا عن المواد الأخرى المستحدثة، حيث انه ثبت ظهور بعض الأخطار الصحية من جراء استعمال بعض هذه المواد. ويستعرض البحث بالدراسة بعض الأمثلة والنماذج المعاصرة في الوطن العربي والعالم المعاصر، والتي يظهر استعمال الحجر فيها كأحد المواد التي ساهمت في دعم النواحي التشكيلية والارتقاء بالعلاقة بين البناء والبيئة، وتهدف دراسة هذه الأمثلة الاستفادة بايجابياتها في محاولة لاستخراج التوجهات المقترحة لإمكانية دعم التشكيل بالأحجار بمفاهيم تتوافق مع قيم ومعطيات العصر.
Research Authors
د. وائل حسين يوسف
Research Journal
ندوة تقانة البناء والإنهاء بالحجر في الوطن العربي ـ طرابلس ـ الجماهيرية الليبية
Research Member
Research Pages
19
Research Publisher
الهيئة القومية للبحث العلمى - مركز بحوث مواد البناء والتشييد - اتحاد مجالس البحث العلمي العربية
Research Rank
3
Research Vol
مجلد 1
Research Year
2002
Subscribe to