الاستراتيجية الجديدة المقترحة لإنشاء مزارع نخيل البلح من الاصناف الفاخرة (السيوي مثلاً) تؤدى إلى زيادة الكثافة النباتية فى وحدة المساحة وذلك باستخدام العدد الثلاثي بالجورة بدلاً من النخلة الواحدة بها كما فى الطريقة المعتادة، وهذا يتأتى بترك فسيلتين بجوار النخلة الأم، علاوة على ذلك يتم تحميل بعض محاصيل الفاكهة الأخرى المناسبة مثل العنب أو التين الفاخر فى المسافات البينية لمزرعة النخيل. وبناء على ذلك فإن هذه الدراسة المقترحة تهدف إلى مضاعفة إنتاج وحدة المساحة من 2-3 مرات نظراً لأن عدد النخيل فى وحدة المساحة سوف تصبح ثلاثة أمثال العدد فى الطريقة المعتادة فضلاً عن ذلك، فإنها لا تيسر فقط استخدام وسائل الميكنة الحديثة فى عمليات التلقيح (التطليع) والتقليم وغيرها من عمليات الخدمة البستانية لمزرعة النخيل، بل تمكن المزارع من ترك عدد 8-10 أوراق (جريدة) لكل سوباطة بالنخلة لتحسين جودة الثمار والذى يصعب تحقيقه فى الطريق المعتادة، مما يترتب عليه رفع دخل مزارعي نخيل البلح من تقليل التكاليف والمجهودات المطلوبة لذلك. كما تهدف الدراسة إلى تقدير الجدوى الاقتصادية لطريقتي الزراعة المعتادة والمقترحة من خلال تقدير بعض المقاييس التى تساعد فى إلقاء الضوء على هذه الجدوى مثل القيمة الحالية لصافي التدفقات النقدية لطريقتي الزراعة، ونسبة المنافع إلى التكاليف، ومعدل العائد الداخلي وفترة استرداد راس المال، ونسبة المنافع الصافية إلى الاستثمار. هذا فضلاً عن إجراء تحليل الحساسية لطريقتي الزراعة وتحديد مدى قدرة كل منهما على تحمل الظروف أو التغيرات السيئة والتى قد تنشأ نتيجة لتعرض المشروع لحلة من عدم التأكد أو اللايقين. وقد تبين تفوق الجدوى الاقتصادية للطريقة المقترحة (الثلاثية) لزراعة نخيل البلح سواء السيوى أو السكوتي، حيث أن القيم الحالية الصافية لها موجبة على اختلاف نماذجها وتحت جميع الحالات الافتراضية موضع الدراسة، هذا بالإضافة إلى أنها حققت فروقاً ملحوظة فى كافة معايير التحليل المالي المستخدمة بينها وبين الطريقة التقليدية. كما أتضح أن أفضل نماذج الطريقة المقترحة هو النموذج الثالث (ثلاثي + تين) حيث تفوق على قية النماذج من حيث تحقيقه لأعلى القيم الحالية للمنافع الصافية، وأعلى معدل عائد داخلي، وأعلى صافي عائد على الجنية المستثمر، هذا فضلاً عن تحقيقه لأقصر فترة استرداد لرأس المال. وفى ضوء ما تقدم، فإن هذه النتائج تبرر بشكل موضوعي لإنشاء مزارع نخيل البلح بإتباع الطريقة المقترحة بدلاً من الطريقة التقليدية، وتوافقاً مع هذا التوجه توصي الدراسة بضرورة إنشاء مزارع نخيل البلح بإتباع الطريقة المقترحة في منطقة جنوب الوادى خاصة أن جدوى هذه المشروعات لا تقتصر فقط على الجوانب المالية والاقتصادية السابق الاشارة إليها بل تتعدى ذلك لكى تشتمل الآثار الايجابية التالية: 1. هذه المشروعات يمكن أن تسهم بشكل واضح فى تنمية منطقة جنوب الوادى. 2. هذه المشروعات تساعد فى خلق فرص عمل جديدة لاهالى منطقة جنوب الوادى حيث تستوعب المزرعة الواحدة (100 فدان) حوالى 123 عامل وفنى وإدارى وتبلغ إجمالى أجوارهم السنوية حوالى 462 ألف جنيه. 3. ان مثل هذه المشروعات يمكن أن تسهم فى إقامة نهضة صناعية فى منطقة إنشائها تعتمد على إنتاجها الرئيسى والثانوى.

الاستراتيجية الجديدة المقترحة لإنشاء مزارع نخيل البلح من الاصناف الفاخرة (السيوي مثلاً) تؤدى إلى زيادة الكثافة النباتية فى وحدة المساحة وذلك باستخدام العدد الثلاثي بالجورة بدلاً من النخلة الواحدة بها كما فى الطريقة المعتادة، وهذا يتأتى بترك فسيلتين بجوار النخلة الأم، علاوة على ذلك يتم تحميل بعض محاصيل الفاكهة الأخرى المناسبة مثل العنب أو التين الفاخر فى المسافات البينية لمزرعة النخيل. وبناء على ذلك فإن هذه الدراسة المقترحة تهدف إلى مضاعفة إنتاج وحدة المساحة من 2-3 مرات نظراً لأن عدد النخيل فى وحدة المساحة سوف تصبح ثلاثة أمثال العدد فى الطريقة المعتادة فضلاً عن ذلك، فإنها لا تيسر فقط استخدام وسائل الميكنة الحديثة فى عمليات التلقيح (التطليع) والتقليم وغيرها من عمليات الخدمة البستانية لمزرعة النخيل، بل تمكن المزارع من ترك عدد 8-10 أوراق (جريدة) لكل سوباطة بالنخلة لتحسين جودة الثمار والذى يصعب تحقيقه فى الطريق المعتادة، مما يترتب عليه رفع دخل مزارعي نخيل البلح من تقليل التكاليف والمجهودات المطلوبة لذلك. كما تهدف الدراسة إلى تقدير الجدوى الاقتصادية لطريقتي الزراعة المعتادة والمقترحة من خلال تقدير بعض المقاييس التى تساعد فى إلقاء الضوء على هذه الجدوى مثل القيمة الحالية لصافي التدفقات النقدية لطريقتي الزراعة، ونسبة المنافع إلى التكاليف، ومعدل العائد الداخلي وفترة استرداد راس المال، ونسبة المنافع الصافية إلى الاستثمار. هذا فضلاً عن إجراء تحليل الحساسية لطريقتي الزراعة وتحديد مدى قدرة كل منهما على تحمل الظروف أو التغيرات السيئة والتى قد تنشأ نتيجة لتعرض المشروع لحلة من عدم التأكد أو اللايقين. وقد تبين تفوق الجدوى الاقتصادية للطريقة المقترحة (الثلاثية) لزراعة نخيل البلح سواء السيوى أو السكوتي، حيث أن القيم الحالية الصافية لها موجبة على اختلاف نماذجها وتحت جميع الحالات الافتراضية موضع الدراسة، هذا بالإضافة إلى أنها حققت فروقاً ملحوظة فى كافة معايير التحليل المالي المستخدمة بينها وبين الطريقة التقليدية. كما أتضح أن أفضل نماذج الطريقة المقترحة هو النموذج الثالث (ثلاثي + تين) حيث تفوق على قية النماذج من حيث تحقيقه لأعلى القيم الحالية للمنافع الصافية، وأعلى معدل عائد داخلي، وأعلى صافي عائد على الجنية المستثمر، هذا فضلاً عن تحقيقه لأقصر فترة استرداد لرأس المال. وفى ضوء ما تقدم، فإن هذه النتائج تبرر بشكل موضوعي لإنشاء مزارع نخيل البلح بإتباع الطريقة المقترحة بدلاً من الطريقة التقليدية، وتوافقاً مع هذا التوجه توصي الدراسة بضرورة إنشاء مزارع نخيل البلح بإتباع الطريقة المقترحة في منطقة جنوب الوادى خاصة أن جدوى هذه المشروعات لا تقتصر فقط على الجوانب المالية والاقتصادية السابق الاشارة إليها بل تتعدى ذلك لكى تشتمل الآثار الايجابية التالية: 1. هذه المشروعات يمكن أن تسهم بشكل واضح فى تنمية منطقة جنوب الوادى. 2. هذه المشروعات تساعد فى خلق فرص عمل جديدة لاهالى منطقة جنوب الوادى حيث تستوعب المزرعة الواحدة (100 فدان) حوالى 123 عامل وفنى وإدارى وتبلغ إجمالى أجوارهم السنوية حوالى 462 ألف جنيه. 3. ان مثل هذه المشروعات يمكن أن تسهم فى إقامة نهضة صناعية فى منطقة إنشائها تعتمد على إنتاجها الرئيسى والثانوى.

أستهدفت هذه الدراسة تحديد مدى وجود فروق معنوية فى صافي دخل الفدان بين مختلف الفئات الضريبية المقررة للأراضي الزراعية فى مركز أبنوب لكل محصول من المحاصيل الحقلية الرئيسية بالمركز ومنها يمكن تحديد أنسب الراضي لكل محصول من هذه المحاصيل، هذا فضلاً عن محاولة تقدير فئات ضريبية تختلف معنوياً فى صافي دخل الفدان الذى تحققه من ناحية، وتتخذ أساسً عادلاً يمكن الأسترشادبه عند تقدير القيمة الإيجارية للأراضي الزراعية من ناحية أخرى. وقد اعتمدت الدراسة على بيانات عينة عشوائية بلغ عدد مفرداتها 140 مزرعة على اثنا عشرون مزرعة من كل فئة ضريبية من الفئات السبعة المقررة على أراضي المركز، وقد روعي أن تكون هذه العينة ممثلة لظروف الإنتاج الزراعي فى كرز أبنوب، حيث خصص لكل فئة ضريبية عشرون مزرعة مملوكة تتراوح مساحتها بين فدان وثلاثة أفدنة لتلافي أثر نوع الحيازة وعزل أثر السعة المزرعية. تضمن الاستبيان خمسة محاصيل رئيسية تمثل رقعتها المحصولية 80% من إجمالي الرقعة المحصولية الحقلية على مستوى المركز، هذه المحاصيل هى القطن، الذرة الشامية، الذرة الرفيعة، القمح، الفول البلدي، استخدم فى تحليل بيانات البحث الأسلوب الإحصائي المعروف بتحليل التباين فى اتجاه واحد وفى اتجاهين، كما استخدم اختبار أقل فرق معنوي. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج لعل أهمها، أن هناك فروقاً معنوية فى صافي دخل الفدان بين مختلف الفئات الضريبية السبعة المقررة من قبل لجان التقدير فى مركز أبنوب يمكن اختصارها إلى أربع فئات ضريبية فقط بما يتناسب مع صافي دخل الفدان للدورات الزراعية السائدة فى المركز، هذه الفئات الضريبية هى أراضي الدرجة الأولى ويبلغ مربوطها الضريبي 25.20 جنية للفدان، ثم أراضي الدرجة الثانية ويبلغ مربوطها الضريبي 19.80جنية للفدان، ثم أراضي الدرجة الثالثة ويبلغ مربوطها الضريبي 22.40 جنية للفدان، وأخيرا أراضي الدرجة الرابعة ويبلغ مربوطها الضريبي 14 جنية للفدان. بحث مشترك، منشور بمجلة أسيوط الزراعية، 1997.