يهتم هذا البحث بتوضيح مشكلة المياه وأهميتها حيث دار الصراع العالمي لفترة طويلة حول الطاقة بينما ستكون حرب المستقبل -والتي بدأت بالفعل -حول الغذاء الذي يعتمد كليا علي المياه. ويبين البحث أسباب مشكلة المياه وتسربها وأضرارها علي البيئة ويتطرق إلي أخلاقيات البيئة والمحافظة علي المياه في ضوء القرآن والسنة والموروث الشعبي. يعرض البحث أيضا لتلوث البيئة والتربية البيئية ودور المواطن في حماية البيئة والحفاظ علي مواردها مع التركيز علي المرأة بصفة خاصة التي لها موهبة خاصة وفطرة ذكية وقدرة علي اكتساب الخبرة سريعا في حماية البيئة والمحافظة عليها إذا توفرت لها التوعية البيئية السليمة كما أنها تعد القدوة الأولي للنشئ مما يجعلها ناقلا وموصلا جيدا للعادات البيئية السليمة.

يعتبر التدريب علي استخدام الحاسب الآلي في جميع المجالات من أهم الوسائل نظرا لتقدم العلم في كافة المجالات بخطى حثيثة وينبغي أن يجاريه التعليم ليواكب التغير السريع في أساليب وتقنيات تعليمه ولإعداد كوادر علمية وعملية مناسبة لاحتياجات المجتمع المعاصر وفي المستقبل. يهدف البحث إلي دراسة وتحليل تجربة تعليم الحاسب الآلي في قسم العمارة بجامعة أسيوط وتحديد معوقات التجربة ووضع تصور لكيفية تطوير المناهج وطرق التدريس ومسايرة التقدم العلمي. لتحقيق الهدف المنشود يتبع البحث منهجا نظريا: لدراسة مقررات الحاسب الآلي وامكانيات تدريسه بقسم العمارة-كلية الهندسة بجامعة أسيوط. ثم منهجا استطلاعيا: باستبيان لآراء طلاب العمارة في مراحل مختلفة بقسم العمارة والقائمين علي تدريس مادة الحاسب الآلي ومعاونيهم بالقسم- في امكانيات ومعوقات التجربة والمنهج الدراسي وأساليب تدريسه وطرق التطويرالممكنة. يلي ذلك منهج تحليلي : لتحليل نتائج الإستبيان والوقوف علي مشاكل وصعوبات تدريس المادة والوصول إلي كيفية تطويرها لتوائم مطالب المجتمع.

يعرض البحث دراسة وسائل تبريد مختلفة لمبني كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط – كمثال تطبيقي- وذلك لخفض الحمل الحراري علي الفراغات الداخلية صيفا ومحاولة تحقيق الراحة الحرارية بطرق طبيعية. يتناول البحث عدة بدائل للمعالجة المناخية للمبني منها تهوية المبني وفراغاته طوال العام وأيضا خلال وقت العمل وكذلك تهوية ليلية وتبريد بخري صيفا فقط. أثبتت الدراسة أن التهوية الليلية مع التبريد البخري صيفا هي أكثر الوسائل كفاءة وفاعلية في تبريد الفراغ الداخلي. تنخفض درجة حرارة الهواء نهارا داخل المناطق الشرقية والغربية والشمالية للمبنى حوالي 3 كلفن عند تهوية المناطق ليلا صيفا 5/ ساعة، أما المنطقة الجنوبية فيصل الانخفاض فيها إلي حوالي 6 كلفن. ويستمر الانخفاض مع التبريد البخري لهذه المناطق صيفا فيكون من 6 إلي 8 كلفن أخري في المناطق الشرقية والغربية والشمالية وحوالي 12 كلفن أخري في المنطقة الجنوبية مع تبخير 0.2 لتر ماء/م3 يوم يوم من حجم المنطقة بحيث تصل أقصى درجة حرارة هواء في هذه المناطق في 15 يوليو حوالي 28 ْم. يتأثر استهلاك الطاقة اللازمة سنويا لتبريد الفراغات الداخلية ميكانيكيا نتيجة هذه التهوية الليلية والتبريد البخري فينخفض حوالي 66% في المناطق الشرقية والغربية والشمالية من إجمالي الطاقة الميكانيكية السنوية اللازمة لتكييف المنطقة بينما يصل الانخفاض إلي حوالي 80% للمنطقة الجنوبية.

يعرض البحث دراسة وسائل تبريد مختلفة لمبني كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط – كمثال تطبيقي- وذلك لخفض الحمل الحراري علي الفراغات الداخلية صيفا ومحاولة تحقيق الراحة الحرارية بطرق طبيعية. يتناول البحث عدة بدائل للمعالجة المناخية للمبني منها تهوية المبني وفراغاته طوال العام وأيضا خلال وقت العمل وكذلك تهوية ليلية وتبريد بخري صيفا فقط. أثبتت الدراسة أن التهوية الليلية مع التبريد البخري صيفا هي أكثر الوسائل كفاءة وفاعلية في تبريد الفراغ الداخلي. تنخفض درجة حرارة الهواء نهارا داخل المناطق الشرقية والغربية والشمالية للمبنى حوالي 3 كلفن عند تهوية المناطق ليلا صيفا 5/ ساعة، أما المنطقة الجنوبية فيصل الانخفاض فيها إلي حوالي 6 كلفن. ويستمر الانخفاض مع التبريد البخري لهذه المناطق صيفا فيكون من 6 إلي 8 كلفن أخري في المناطق الشرقية والغربية والشمالية وحوالي 12 كلفن أخري في المنطقة الجنوبية مع تبخير 0.2 لتر ماء/م3 يوم يوم من حجم المنطقة بحيث تصل أقصى درجة حرارة هواء في هذه المناطق في 15 يوليو حوالي 28 ْم. يتأثر استهلاك الطاقة اللازمة سنويا لتبريد الفراغات الداخلية ميكانيكيا نتيجة هذه التهوية الليلية والتبريد البخري فينخفض حوالي 66% في المناطق الشرقية والغربية والشمالية من إجمالي الطاقة الميكانيكية السنوية اللازمة لتكييف المنطقة بينما يصل الانخفاض إلي حوالي 80% للمنطقة الجنوبية.

يعرض البحث دراسة مدى كفاءة وسائل تبريد مختلفة لواجهات مبني كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط علي خفض الحمل الحراري داخل الفراغات المطلة علي تلك الواجهات صيفا. تناول البحث تظليل النوافذ والواجهات واستخدام حائط مزدوج كوسائل للتبريد. أثبتت الدراسة أن أكثر الطرق المستخدمة فاعلية لتبريد الفراغ الداخلي هي تظليل النوافذ، حيث تحتل النوافذ مساحة كبيرة من الواجهات. تنخفض درجة الحرارة حوالي 11 كلفن عند تظليل النافذة طوال الوقت علي الواجهتين الشرقية والغربية بينما تنخفض حوالي 5 كلفن علي الواجهتين الشمالية والجنوبية. يتأثر استهلاك الطاقة اللازمة سنويا لتبريد الفراغات الداخلية ميكانيكيا نتيجة التظليل، فينخفض حوالي 63 % علي الواجهات الشرقية والغربية والجنوبية بينما يصل الانخفاض الي حوالي 40 % علي الواجهة الشمالية

يعرض البحث دراسة مدى كفاءة وسائل تبريد مختلفة لواجهات مبني كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط علي خفض الحمل الحراري داخل الفراغات المطلة علي تلك الواجهات صيفا. تناول البحث تظليل النوافذ والواجهات واستخدام حائط مزدوج كوسائل للتبريد. أثبتت الدراسة أن أكثر الطرق المستخدمة فاعلية لتبريد الفراغ الداخلي هي تظليل النوافذ، حيث تحتل النوافذ مساحة كبيرة من الواجهات. تنخفض درجة الحرارة حوالي 11 كلفن عند تظليل النافذة طوال الوقت علي الواجهتين الشرقية والغربية بينما تنخفض حوالي 5 كلفن علي الواجهتين الشمالية والجنوبية. يتأثر استهلاك الطاقة اللازمة سنويا لتبريد الفراغات الداخلية ميكانيكيا نتيجة التظليل، فينخفض حوالي 63 % علي الواجهات الشرقية والغربية والجنوبية بينما يصل الانخفاض الي حوالي 40 % علي الواجهة الشمالية

The aim of this paper is to create better room climatic conditions during reducing the room air temperature with the help of summer night ventilation. This study is carried on Aswan. Aswan lies in the biggest desert in south Egypt, where the climate is sever dry and hot. Calculations were done on a building model. A comparative study was held between Islamic, traditional and modern buildings to obtain the effect of night ventilation on the room temperature. The calculation is carried each hour, each day allover the year. The results are plotted for a representative summer day. Summer night Ventilation of 5 h-1 and 10 h-1 of the room air, between 20 h in the evening and 8 h in the morning, reduced the air temperature in a modern building ca. 5 K and 7 K consequently. The room air temperature in the modern building reached ca. 36 °C and 34 °C with these night Ventilation consequently, while the room air temperature without venting and the maximum outside air temperature were ca. 41 °C. This ratio of air change is achievable through opining windows and Doors, i.e. through natural ventilation. The minimum outside air temperature was about 26 °C, which means, that A more temperature reduction is reachable through architectural elements, which encourage the air movement or air suction or movement with a ventilator, i.e. hybrid cooling.

The aim of this paper is to achieve the thermal comfort inside building with the mean of passive and hybrid evaporative cooling. The application was carried on Aswan in south Egypt in the biggest desert of the world, where the climate is very hot and dry. A building model was developed to calculate the effect of the evaporative cooling. A comparative study is carried on Islamic, traditional and modern architecture building arts. The calculations was done each hour, each day allover the year. The results were plotted for a representative summer day. The evaporative cooling has a great effect on the room cooling. The comfort conditions were gained in the ground and upper floor with direct evaporation of 15 l/d and 25 l/d consequently accompanied with summer night ventilation 5 h-1. The required amount of water could be gained with the mean of water areas like fountains, or moving water areas like Salsabil, water walls, water drop units with the help of air movement.

Research, in the field of studying the effect of orientation on the ambient temperature of residential buildings, is still in its early phases despite the leaps made by studies and experiments. Most climatic studies focused on studying residential buildings as to: orientation, building materials use, thermal behavior, etc. This was done by theoretical studies and few on-site measurements. Studying orientation of residential buildings by simulation is rare in the Arab world. The present generation of climatic design tools should rely more on digital presentation by computers, in order to aid designers make sound design decisions based on visible results. Thus, the computer carries out all calculations relieving designers from their heavy burden. Due to the scarce use of simulation software in the climatic assessment of residential buildings; the study aims at studying the effect of orientation on the thermal performance of spaces in residential buildings at New Assiut City, Egypt. To achieve this aim, the research is done by the analytical and applied methods, using the simulation software Thermal Analysis Software, from the climatic analysis of New Assiut City - as well as identifying the prevailing residential patterns, and detailed study of the selected residential building, identifying the software used, and analyzing the simulation results for ambient room temperatures of the cold and hot periods - for different orientations of the selected model. The research ends with a number of results and recommendations. Such results may be applied in hot desert areas. Main Subjects

Research, in the field of studying the effect of orientation on the ambient temperature of residential buildings, is still in its early phases despite the leaps made by studies and experiments. Most climatic studies focused on studying residential buildings as to: orientation, building materials use, thermal behavior, etc. This was done by theoretical studies and few on-site measurements. Studying orientation of residential buildings by simulation is rare in the Arab world. The present generation of climatic design tools should rely more on digital presentation by computers, in order to aid designers make sound design decisions based on visible results. Thus, the computer carries out all calculations relieving designers from their heavy burden. Due to the scarce use of simulation software in the climatic assessment of residential buildings; the study aims at studying the effect of orientation on the thermal performance of spaces in residential buildings at New Assiut City, Egypt. To achieve this aim, the research is done by the analytical and applied methods, using the simulation software Thermal Analysis Software, from the climatic analysis of New Assiut City - as well as identifying the prevailing residential patterns, and detailed study of the selected residential building, identifying the software used, and analyzing the simulation results for ambient room temperatures of the cold and hot periods - for different orientations of the selected model. The research ends with a number of results and recommendations. Such results may be applied in hot desert areas. Main Subjects