(2023)
Onion is one of the most significant vegetable plants that cultivated on large areas in Egypt. The onion thrips, Thrips tabaci Lindeman (Thysanoptera: Thripidae) is the most destructive insect pest causes significant damage to seed heads and reduce onion seed crop production about 50% annually. The combinationof Thiamethoxam + Abamectin has been recommended to control T. tabaci in Egypt. Herein, we evaluated the toxicity of eight selected insecticides [Abamectin (1.8% EC), Lufenuron (5% EC), Thiamethoxam (18.6% SC), and Thiamethoxam + Abamectin (18.6 EC+1.8% EC), Lambda-cyhalothrin+ Abamectin (5% EC+1.8% EC), Carbosulfan (20% SP), Lambda-cyhalothrin (5% EC) and Bacillus thuringiensis kurstaki (4.6% EC) against T. tabaci under field conditions. The results were recorded after 1, 2, 3, 7 and 14 days. Among all tested insecticides, the combination of Thiamethoxam + Abamectin was more potent to T. tabaci than separate application of Thiamethoxam or Abamectin solely, While, Lufenuron and Bacillus thuringiensis kurstaki were the least toxic insecticides. These insecticides mixtures gave promising results in controlling the onion thrips, T. tabaci.
التنمية الريفية ضرورة لا غنى عنها للنهوض بالمجتمعات لذلك فإن الدول اعطت اهتماما كبيراً للمشروعات التنموية، وﯾﻌﺗﺑــر اﻹﻧﺳــﺎن هدف ووسيلة ﻋﻣﻠﯾــﺔ اﻟﺗﻧﻣﯾــﺔ لذلك ﻓـﺈن ﻧﺟـﺎح أي ﺟﻬـد ﺗﻧﻣـوي ﯾﻌﺗﻣــد ﻓـﻲ اﻟﻣﻘـﺎم اﻷول ﻋﻠـﻰ اﻟﺳـﻼﻣﺔ الجسدية واﻟﻌﻘﻠﯾــﺔ واﻟﻧﻔﺳﯾﺔ ﻟﻺﻧﺳﺎن. وتعتبر الصحة الجيدة اهم ما يمتلكه الانسان، فبالصحة تزدهر الحياة وتنمو، فهى تمكنه من القيام بادواره فى تنمية مجتمعه.
وتقع مسئولية الحفاظ على الصحة على الافراد أنفسهم، فالفرد يستطيع أن يمارس سلوكيات صحية تؤدى إلى تنمية طاقاته وتجنبه الاصابة بكثير من الامراض الجسدية والنفسية. والوعى الصحى احد العوامل المهمة التى تساعد الإنسان على التمتع بصحة جيدة، ويعتبر المنزل مكان مثالى للوعى الصحى حيث يوفر الوعى الصحى لافراد الاسرة، ومن هنا يأتى دور المرأة فى تقديم التوعية الصحية بالمنزل، المرأة هى مربية الأجيال التي تعلم أطفالها العادات والتقاليد والسلوكيات الصحية السليمة، فالوعى الصحى لدى المراة يعتبر حجر الأساس فى سلوكياتها اليومية وحالتها الصحية لها ولأفراد اسرته.
فالمرأة الريفية مازالت تعانى من تدنى مستوى الوعى الصحى الامر الذى ينعكس على صحتها اولاً وصحة بافى افراد اسرتها لذلك اهتم البحث بدراسة بعض العوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة على الوعى الصحى لدى المرأة الريفية لكى تؤدى دورها فى هذا المجال بفاعلية وكفاءة.
وتمثلت اهداف البحث فى التعرف على مستوى الوعى الصحى الغذائى والشخصى والوقائى لدى المراة الريفية، وكذلك التعرف على المصادر التى تستقى منها المرأة الريفية المعلومات الخاصة بالوعى الصحى الغذائى والشخصى والوقائى. وكذلك التعرف على الاليات التى تتبعها المبحوثات لزيادة الوعى الصحى لافراد اسرتها وتحديد العلاقة بين بعض العوامل الاجتماعية والاقتصادية للمبحوثات وبين درجة الوعى الصحى الغذائى والشخصى والوقائى والوعى الصحى العام لدى المراة الريفية.
ولتحقيق هذه الاهداف تم تقسيم المحافظة الى شرق النيل وغرب النيل وتم اختيار مركز بطريقة عشوائية من كل إتجاه فكان مركز الفتح من الشرق، ومركز منفلوط من الغرب، وتم اختيار قرية بطريقة عشوائية من كل مركز فكانت قرية الفيما من مركز الفتح، وقرية بنى رافع من مركز منفلوط وتم جمع البيانات عن طريق استمارة استبيان اعدت لهذا الغرض من 391 مبحوثة تم اختيارهن بطريقة عشوائية من القرى المختارة.
وكان من اهم النتائج التى توصلت اليها الدراسة ان مستوى الوعى الصحى الوقائى والشخصى والغذائى والعام للمبحوثات كان متوسط الى منخفض، اما بالنسبة لاهم المصادر التى تحصل منها المبحوثات على المعلومات الصحية كانت الابناء المتعلمين والبرامج التلفزيونية والخبرة الشخصية، اما بالنسبة للاليات التى تستخدمها المبحوثات لزيادة الوعى الصحى لأفرد اسرهن فكانت عدم شرب الماء الملوث، وتعقيم الجروح عند الاصابة، وغسل اليدين قبل الأكل وبعده، وعدم استخدام ادوات الغير، وتناول وجبة الافطار، وعدم السهر وعدم الاكل من الباعة الجائلين، والمحافظة علي نظافة المنزل، تشجيع افراد الأسرة على ترك التدخين.
كما وجد ان هناك علاقة بين تعليم المبحوثة وكل من الوعى الشخصى، والغذائى، والوعى الصحى العام، كما ان هناك علاقة بين تعليم زوج المبحوثة والوعى الصحى الغذائى والوعى الصحى العام، ووجد علاقة بين الدخل الشهرى والوعى الصحى الوقائى والشخصى والغذائى، كما اظهرت النتائج عدم وجود علاقة بين مهنة المبحوثة وكل من الوعى الوقائى والشخصى ولكن توجد علاقة مع الوعى الصحى الغذائى، كما اشارت النتائج عدوم وجود علاقة بين كل من مهنة زوج المبحوثة، ومشاركة المبحوثة فى اتخاذ القرارات الاسرية والوعى الصحى الوقائى والشخصى والغذائى والعام ، اما بالنسبة لمشاركة المبحوثة فى المشروعات التنموية فاوضحت النتائج وجود علاقة بينها وبين الوعى الصحى العام.
استهدفت تلك الدراسة التعرف على اتجاه المرأة المقبلة على الزواج فى الرغبة فى الانجاب من خلال التعرف علي العدد الذى ترغب فى انجابه المبحوثات بعد الزواج، تحديد درجة ادراك المبحوثات للمشكلة السكانية ومدى تأثيرها على المجتمع، التعرف على طبيعة اتجاهات المبحوثات نحو تنظيم الاسرة، التعرف على طبيعة اتجاهات المبحوثات نحو الانجاب باعتبار ذلك العنصر الفعال في ارتفاع معدلات المواليد في الريف، استكشاف الاثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على كثرة الانجاب من وجهة نظر المبحوثات، وتحديد العلاقة بين بعض الخصائص الشخصية والاقتصادية للمبحوثات واتجاهات المرأة نحو الانجاب ولتحقيق هدف الدراسة تم تقسيم مراكز المحافظة الى ثلاث مستويات مرتفعة ، ومتوسطة ، ومنخفضة طبقا لعدد الاناث غير المتزوجات من تعداد 2017م ، وتم اختيار مركز بطريقة عشوائية من كل مستوى ، ثم تم اختيار قرية عشوائيا من كل مركز ، وقد جمعت بيانات الدراسة عن طريق تصميم استبيان خلال الفترة (15ديسمبر2021- 15يناير2022)، حيث تم تفريغها وتحليلها باستخدام التكرارت والنسب المئوية لاعداد جداول التوصيف والعرض، وكذلك باستخدام معاملات الارتباط البسيط والمتعدد لاختبارات صحة الفروض . وقد اوضحت النتائج ان منوال العدد المرغوب انجابه للمقبلات علي زواج بلغ اربعة اطفال ، وان غالبيتهن يدركن ابعاد المشكلة السكانية بدرجة متوسطة، وكذلك اتجاهاتهن نحو كل من الانجاب وتنظيم الأسرة ، ومن جهة اخري ثبتت معنوية تأثير عدد تسع متغيرات مستقلة علي درجة اتجاه عينة الدراسة نحو الانجاب مرجحا بعدد الأبناء المرغوب انجابه خلال مرحلة الانجاب البيولوجية ، كما نجحت الدراسة في الوصول الي نموذج مجمع يتضمن ستة متغيرات مستقلة تشرح نحو 57% من التغيرات الحادثة في المتغير التابع ، وذلك بخلاف التوصيات المتحورة حول خفض الانجاب.