وذلك يوم الثلاثاء الموافق 2020/11/10 م الساعة الحادية عشر صباحاً
بقاعة المؤتمرات بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب - الدور الرابع
أعلن الأستاذ الدكتور/ طارق الجمال - رئيس جامعة أسيوط عن نجاح فريق طبى من شباب وحدة الجراحات الميكروسكوبية بالمستشفى الجامعي الرئيسي من إجراء جراحة معقدة لتوصيل ذراع يسرى مبتور لإحدى طالبات الجامعة، كاشفاً عن متابعته الشخصية والمباشرة لحالة الطالبة بعد نجاح العملية وإعادة ذراعها لوضعه الطبيعى . وأشاد رئيس جامعة أسيوط بتميز وحدة الجراحات الميكروسكوبية وما تضمه من كوادر شابة نابغة فى هذا المجال، معرباً عن فخره وإعتزازه بتأسيس تلك الوحدة منذ نحو 25 عاماً والتى تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وواحدة من أكبر 4 مراكز متخصصة على مستوى العالم والتى تستقبل سنوياً فرق طبية من مختلف جنسيات الدول العربية والأوربية للتدريب على ذلك النوع من الجراحات الدقيقة والمعقدة وشريكاً فى منح شهادة ماجستير دولي فى مجال الجراحات الميكروسكوبية. وأوضح الأستاذ الدكتور/ علاء عطية - عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن وحدة إستقبال الإصابات والحوادث بالمستشفى الجامعى الرئيسي إستقبل طالبة جامعية بكلية الآداب "و" تبلغ من العمر 19 عاماً مصابة فى حادث سيارة وفى حالة خطيرة حيث أدى الحادث إلى فصل ذراعها بالكامل، وتم إجراء لها الفحوصات والاسعافات اللازمة وتحويلها لوحدة الجراحات الميكروسكوبية لمحاولة إنقاذها. وأضاف الأستاذ الدكتور/ عمرو السيد - أستاذ جراحات وكسور العظام ومدير الوحدة أن الوحدة إستقبلت الطالبة والتى خضعت لعملية عاجلة لتوصيل ذراعها المبتور والتي تعد إحدى الجراحات الدقيقة والمعقدة والتي إستغرقت أكثر من 6 ساعات، حرص خلالها الفريق الطبي على إعادة توصيل الذراع بما تتضمنه من شرايين وأوتار مع الحفاظ على قدرته الحركية ، وهو الذى تضمن إعادة توصيل الذراع المبتور والتى قام بها الدكتور/ يوسف الجمال - المدرس المساعد بقسم العظام و بالوحدة وذلك تحت إشراف الدكتور/ محمد مرسى - مدرس العظام بالوحدة، والذى تولى بعد أسبوع إجراء عملية جراحية أخرى قام بها وذلك لتغطية العضلات بالجلد والذى شارك فى حضوره الطبيب/ أحمد أشرف من جامعة طنطا والتى يقضى فترة تدريبه بالوحدة.
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أن إدارة الجامعة تعمل وفق خطة إستراتيجية واضحة يأتى على رأس أولوياتها الاهتمام بالنهوض بالمنظومة الطبية بها ، من خلال تطوير المستشفيات الجامعية ودعمها بالتجهيزات الطبية ورفع كفاءة وحداتها ومراكزها وأقسامها المختلفة بما يواكب الخدمة الطبية المقدمة في أكبر الصروح الطبية داخل مصر ، مشيراً أن ذلك يصب فى صالح ملايين المرضى من المترددين لتلقى الخدمة الطبية والعلاجية داخل تلك المستشفيات من شتى محافظات الصعيد . جاء ذلك خلال افتتاحه لمركز "جراحات الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق" بمستشفى الأطفال الجامعي والذى يعد مقراً لمؤسسة " عملية الابتسامة-مصر " ، والذى جاء بحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، والدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية السابق، والدكتور سعد ذكى مدير المستشفى الجامعي الرئيسي و الدكتور عماد الدالي مدير مستشفي الأطفال الجامعى، والدكتور محمد الشاذلي أستاذ جراحة التجميل بكلية الطب بالجامعة والمدير الإقليمي لمؤسسة عملية الإبتسامة مصر بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، والدكتورة إحسان أبوعوف مدير الشئون الطبية ، والدكتور على عبد العليم مدير الشئون الإدارية والمالية بالمستشفيات الجامعية ، ،والدكتور محمد حلمى حفناوى وكيل كلية الفنون الجميلة والمستشار الهندسي لمشروعات المستشفيات الجامعية ، إلى جانب نخبة من الأساتذة ولفيف من الكوادر الطبية والإدارية وكادر التمريض والقائمين على العمل بالمركز . وخلال الافتتاح فقد ثمن الدكتور طارق الجمال على دور المركز المميز فى إعادة الابتسامة لعدد كبير من الأطفال في مختلف محافظات الجمهورية من خلال جراحات آمنة وبمواصفات عالمية وهو ما ياتى تحت أيدى صفوة من الأطباء والكوادر الطبية المصريه و الدوليه في تخصصات التجميل والتخدير والأطفال والأسنان و التخاطب فضلاً عن العنايه التمريضية و الإحصاء والتصوير الطبي، وفى هذا الشأن فقد أضاف رئيس الجامعة ان هذا المركز يمثل أحد النقاط المضيئة لمستشفى الأطفال الجامعى والقائم على صفوة من شباب الأطباء والمتطوعين على مستويات متقدمة من الدقة والكفاءة فى إجراء اصعب العمليات الجراحية وأكثرها دقة وتعقيداً . ومن جانبه فقد أوضح الدكتور محمد الشاذلي ان المركز قد اخذ على عاتقه استقبال كافة الأطفال ممن يحتاجون إلى عمليات جراحية لإصلاح عيوب الوجه الخلقية كالشفة الأرنبية والتي تبدأ من عمر 3 أشهر وشق سقف الحلق والتي تبدأ من عمر ستة أشهر إلى سنة ، لافتاً ان هذا المجال المتخصص يعد من أهم مجالات الجراحات التجميلية للأطفال فطبقاً لأحدث التقارير العالمية فهناك 3000 طفل سنوياً يولد بتشوهات خلقية كالشفة الأرنبية وشق سقف الحلق فى مصر ، والتي تحتاج إلى تدخل جراحى تجميلى وتكميلى عاجل وذلك انطلاقاً من خطورة تلك العيوب الخلقية والتي تؤدى إلى صعوبة تناول الطعام ومشاكل فى الأسنان والأذن والتخاطب والتحدث وتسهم تلك الإصلاحات التجميلية فى تحسين مظهر الوجه وكذلك تحسن الكلام والتنفس و موجهاً شكره لإدارة الجامعة على كل مستوياتها لسرعة الانتهاء من إعداد المركز وتجهيزه فى وقت قياسي فضلاً عن إمداد بكافة سبل الدعم المادي والتقني للبدء فى عمله.