يعتبر عنصر العمل البشرى أحد الموارد الإنتاجية الرئيسية فى الإقتصاد القومى والركيزة الأساسية للنهوض بالإنتاج الزراعى, وتشكل العمالة الزراعية مكوناً أساسياً فى قوة العمل على المستوى القومى بالنظر إلى أهمية قطاع الزراعة حالياً ومستقبلاً, وتتمثل مشكلة الدراسة فى التغيرات الاقتصادية التى تطرأ فى الطلب على العمالة الزراعية وأجر العامل الزراعى وقيمة الإنتاج الزراعى, وتهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على تطور أجور وإنتاجية العامل الزراعى وكذلك دراسة تطور دالة الطلب على العمالة الزراعية, واعتمدت الدراسة على الطريقة الاستقرائية فى التحليل الاقتصادى من الناحيتين الكمية والوصفية وأسلوب الانحدار المتعدد باستخدام المتغيرات الصورية Dummy Variables للتعرف على اثار التغيرات الاحصائية للسياسات الاقتصادية على المتغيرات موضع التقدير بواسطة تقدير اختبار (Chow Test), وقد اعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وسجلات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمحافظة أسيوط, ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة, تبين وجود علاقة طردية تتفق مع المنطق الاقتصادى بين الطلب على العمالة الزراعية وبين كل من أجر العامل الزراعى, والمساحة المحصولية, ومن ذلك يتضح أن زيادة قيمة الإنتاج الزراعى تؤدى إلى زيادة الطلب على العمالة الزراعية, كما تبين وجود علاقة طردية تتفق مع المنطق الاقتصادى بين متوسط أجر العامل الزراعى, وقيمة الإنتاج الزراعى, وكذلك وجود علاقة عكسية تتفق مع المنطق الاقتصادى بين أجر العامل الزراعى وكل المتغيرات التفسيرية موضع الدراسة, كما اتضح أن أجر العامل الزراعى يزيد بزيادة المستوى التكنولوجى, وهذا يرجع إلى استخدام عمالة زراعية ماهرة تستطيع استخدام التقنية الحديثة والمتقدمة, ومنها يتبين أن زيادة المستوى التكنولوجى بمقدار وحدة واحدة يؤدى إلى زيادة معنوية احصائياً فى متوسط أجر العامل الزراعى بحوالى 69 جنية عند مستوى معنوى 1%. وتوصى الدراسة بالاهتمام بزيادة ورفع مستويات الأجور للعمالة القومية بصفة عامة والعمالة الزراعية بصفة خاصة, وذلك عن طريق خلق فرص عمل جديدة, وكذلك ضرورة التوسع فى استصلاح واستزراع الاراضى الجديدة لخلق فرص عمل جديدة, والاهتمام بزيادة وتحسين قيمة الإنتاج الزراعى فى الأسواق المحلية والأجنبية لتشجيع المزارع على الانتاج وعدم الهجرة إلى قطاعات أخرى أكثر أجر من قطاع الزراعة.

استهدف البحث التوصل إلى دراسة تطور إنتاج الأبقار والجاموس والماعز من الألبان, أيضاً دراسة أهم العوامل المؤثرة على إنتاج الألبان فى مصر خلال الفترة (1998- 2014). * أوضحت نتائج البحث أن متوسط الكمية المنتجة من الألبان المحلية خلال فترة الدراسة قد بلغت حوالى 5.10 مليون طن, يمثل إنتاج الأبقار منها حوالى 2.54 مليون طن وبنسبة بلغت حوالى 48.85% من متوسط إجمالى الكمية المنتجة من الألبان, فى حين قد بلغ متوسط كمية ألبان الجاموس المنتجة خلال نفس الفترة حوالى 2.43 مليون طن, وبنسبة بلغت حوالى 48.17%, أما ألبان الماعز فقد بلغت نسبة الكمية المنتجة منها خلال نفس الفترة حوالى 2.49%, وبمتوسط إنتاج بلغ حوالى 125 ألف طن. * كما تبين من نتائج البحث أن متوسط السنوى لكمية الاستهلاك من الألبان خلال فترة الدراسة قد بلغت حوالى 5.96 مليون طن, أى أن هناك فجوة غذائية بلغ متوسطها حوالى 8.56 مليون طن. كما بلغ المتوسط السنوى لاجمالى كمية الواردات والصادرات حوالى 2.20, 10.93 مليون طن على الترتيب. كما بلغت نسبة الاكتفاء الذاتى من الألبان حوالى 85.94% وذلك خلال الفترة الدراسة. * كما أوضحت نتائج البحث أن أهم العوامل المؤثرة على الكمية المنتجة من الألبان تتمثل فى كل من إنتاجية الرأس من الأبقار, وأعداد إناث الأبقار, وإنتاجية الرأس الجاموس, وأعداد إناث الجاموس, وأسعار البرسيم, وأن زيادة تلك العوامل بمقدار وحدة واحدة سوف يؤدى إلى زيادة إنتاج الألبان فى مصر بحوالى 377, 270, 645, 952, 30 طن سنوياً على الترتيب وذلك خلال فترة الدراسة. ولقد ثبتت معنوية هذه العلاقة عند مستوى معنوية 1%. كما بلغ معامل التحديد المعدل 0.99 مما يعنى أن 99% من التغيرات فى الكمية المنتجة من الألبان ترجع إلى التغيرات فى مجموعة العوامل السابقة, فى حين أن حوالى 1% من تلك التغيرات ترجع إلى عوامل أخرى غير متضمنة فى النموذج.

استهدف البحث التوصل إلى دراسة تطور إنتاج الأبقار والجاموس والماعز من الألبان, أيضاً دراسة أهم العوامل المؤثرة على إنتاج الألبان فى مصر خلال الفترة (1998- 2014). * أوضحت نتائج البحث أن متوسط الكمية المنتجة من الألبان المحلية خلال فترة الدراسة قد بلغت حوالى 5.10 مليون طن, يمثل إنتاج الأبقار منها حوالى 2.54 مليون طن وبنسبة بلغت حوالى 48.85% من متوسط إجمالى الكمية المنتجة من الألبان, فى حين قد بلغ متوسط كمية ألبان الجاموس المنتجة خلال نفس الفترة حوالى 2.43 مليون طن, وبنسبة بلغت حوالى 48.17%, أما ألبان الماعز فقد بلغت نسبة الكمية المنتجة منها خلال نفس الفترة حوالى 2.49%, وبمتوسط إنتاج بلغ حوالى 125 ألف طن. * كما تبين من نتائج البحث أن متوسط السنوى لكمية الاستهلاك من الألبان خلال فترة الدراسة قد بلغت حوالى 5.96 مليون طن, أى أن هناك فجوة غذائية بلغ متوسطها حوالى 8.56 مليون طن. كما بلغ المتوسط السنوى لاجمالى كمية الواردات والصادرات حوالى 2.20, 10.93 مليون طن على الترتيب. كما بلغت نسبة الاكتفاء الذاتى من الألبان حوالى 85.94% وذلك خلال الفترة الدراسة. * كما أوضحت نتائج البحث أن أهم العوامل المؤثرة على الكمية المنتجة من الألبان تتمثل فى كل من إنتاجية الرأس من الأبقار, وأعداد إناث الأبقار, وإنتاجية الرأس الجاموس, وأعداد إناث الجاموس, وأسعار البرسيم, وأن زيادة تلك العوامل بمقدار وحدة واحدة سوف يؤدى إلى زيادة إنتاج الألبان فى مصر بحوالى 377, 270, 645, 952, 30 طن سنوياً على الترتيب وذلك خلال فترة الدراسة. ولقد ثبتت معنوية هذه العلاقة عند مستوى معنوية 1%. كما بلغ معامل التحديد المعدل 0.99 مما يعنى أن 99% من التغيرات فى الكمية المنتجة من الألبان ترجع إلى التغيرات فى مجموعة العوامل السابقة, فى حين أن حوالى 1% من تلك التغيرات ترجع إلى عوامل أخرى غير متضمنة فى النموذج.

تعتبر محاصيل القمح والذرة الشامية والذرة الرفيعة من محاصيل الغذاء الهامة والتى تدخل فى كثير من الصناعات الغذائية الهامة للإنسان وتدخل أيضاً كغذاء للحيوان والدواجن. وتتمثل مشكلة البحث فى أن الكثير من المزارعين يعزف عن تطبيق التكنولوجيا والمستحدثات الزراعية وذلك لعدم الإلمام بأهميتها من ناحية أو عدم وجود مقومات طبيعية لإمكانية تطبيقها من ناحية أخرى, الأمر الذى يؤدى إلى عدم تحقيق الاستغلال الأمثل لهذه التكنولوجيا, بالإضافة إلى عدم نجاح بعضها فى تحقيق الأهداف المرجوة منها وبدلا من ؟أن تكون عاملا من عوامل وزيادة الإنتاج تصبح عبئا اقتصاديا من خلال زيادة التكالبف الإنتاج, الأمر الذى يحتم دراسة أهمية تطبيق هذه التكنولوجيا وتحديد مدى الاتفادة منها فى رفع كفاءة استخدام وحدة الأرض والمياة فى زراعة أهم المحاصيل الحقلية بمصر ومحافظة أسيوط وللوصول إلى هذا الهدف العام تم التعرف على الاتجاه الزمنى للمتغيرات الإقتصادية للمحاصيل موضع الدراسة وقياس أثر استخدام الأصناف الحديثة على الإنتاجية الفدانية للمحاصيل موضع الدراسة وقياس أثر زراعة الاصناف على انتقال دالة العرض للمحاصيل موضع الدراسة. - حيث اتضح من النتائج أن متوسط المساحة المنزرعة من القمح والذرة الشامى والذرة الرفيعة قد بلغ حوالى 157.6, 113.4, 120.3 ألف فدان بمحافظة أسيوط, وقد أخذت المساحة المنزرعة بهذه المحاصيل اتجاها عاما تزايديا ومؤكد من الوجهة الإحصائية لكلا من القمح والذرة الشامية, كما اتضح من النتائج أن متوسط الإنتاجية الفدانية لكلا من القمح والذرة الشامى والذرة الرفيعة قد بلغ حوالى 17.4, 22.6, 17.4 أردب للفدان على مستوى محافظة أسيوط, وقد أخذت الإنتاجية الفدانية بهذه المحاصيل اتجاها عاما تزايديا ومؤكد من الوجهة الإحصائية للقمح وغير مؤكد احصائيا للذرة الشامية ومتناقصا للذرة الرفيعة على مستوى محافظة أسيوط, فى حين بلغ متوسط الإنتاج الكلى لمحاصيل الدراسة حوالى 2919.31, 2574.17, 2090.05 ألف أردب على مستوى محافظة أسيوط وقد أخذ الإنتاج الكلى بهذه المحاصيل اتجاها عاما تزايديا ومؤكد من الوجهة الإحصائية لكلا من القمح والذرة الشامية ومتناقصا للذرة الرفيعة. - وعند دراسة أثر الأصناف على الإنتاجية الفدانية لمحاصيل الدراسة من خلال الأهمية النسبية لاللمساحة المزروعة والإنتاجية الفدانية من تلك الأصناف, وأى من هذه الأصناف يتفوق على غيره من الاصناف تبين من نتائج الدراسة أنه بالنسبة لمحصول القمح تفوق الصنف سدس (1) من حيث المساحة المزروعة حيث بلغت حوالى 58.8 ألف فدان, بينما تفوق الصنف بنى سويف (1) من حيث الإنتاجية حيث بلغت "إنتاجية الفدان من هذا الصنف حوالى 20.1 أردب, وعند مقارنة الفرق بين متوسط إنتاجية كل صنفين من الأصناف المزروعة من القمح بقيمة أقل فرق معنوى (LSD) عند المستويات الاحتمالية المختلفة تبين أن صنف بنى سويف (1) تفوق على كافة الأصناف وذلك خلال الفترة 2007- 2014, وبالنسبة لمحصول الذرة الشامى اتضح اتضح تفوق الصنف هجين فردى 2030 من حيث المساحة المزروعة حيث بلغت حوالى 21.15 ألف فدان, كما تفوق نفس الصنف من حيث الإنتاجية حيث بلغت إنتاجية الفدان من هذا الصنف حوالى 22.3 أردب, وعند مقاررنة الفرق بين متوسط إنتاجية كل صنفين من الأصناف المزروعة من الذرة الشامى بقيمة أقل فرق معنوى (LSD) عند المستويات الاحتمالية المختلفة تبين أن الصنف هجين فردى 2030 تفوق على كافة الأصناف, وبالنسبة لمحصول الذرة الرفيعة اتضح تفوق الصنف جيزة 15 من حيث المساحة المزروعة حيث بلغت حوالى 33.5 ألف فدان, بينما تفوق الصنف درادو من حيث الإنتاجية حيث بلغت إنتاجية الفدان من هذا الصنف حوالى 18.4 أردب.

تعتبر محاصيل القمح والذرة الشامية والذرة الرفيعة من محاصيل الغذاء الهامة والتى تدخل فى كثير من الصناعات الغذائية الهامة للإنسان وتدخل أيضاً كغذاء للحيوان والدواجن. وتتمثل مشكلة البحث فى أن الكثير من المزارعين يعزف عن تطبيق التكنولوجيا والمستحدثات الزراعية وذلك لعدم الإلمام بأهميتها من ناحية أو عدم وجود مقومات طبيعية لإمكانية تطبيقها من ناحية أخرى, الأمر الذى يؤدى إلى عدم تحقيق الاستغلال الأمثل لهذه التكنولوجيا, بالإضافة إلى عدم نجاح بعضها فى تحقيق الأهداف المرجوة منها وبدلا من ؟أن تكون عاملا من عوامل وزيادة الإنتاج تصبح عبئا اقتصاديا من خلال زيادة التكالبف الإنتاج, الأمر الذى يحتم دراسة أهمية تطبيق هذه التكنولوجيا وتحديد مدى الاتفادة منها فى رفع كفاءة استخدام وحدة الأرض والمياة فى زراعة أهم المحاصيل الحقلية بمصر ومحافظة أسيوط وللوصول إلى هذا الهدف العام تم التعرف على الاتجاه الزمنى للمتغيرات الإقتصادية للمحاصيل موضع الدراسة وقياس أثر استخدام الأصناف الحديثة على الإنتاجية الفدانية للمحاصيل موضع الدراسة وقياس أثر زراعة الاصناف على انتقال دالة العرض للمحاصيل موضع الدراسة. - حيث اتضح من النتائج أن متوسط المساحة المنزرعة من القمح والذرة الشامى والذرة الرفيعة قد بلغ حوالى 157.6, 113.4, 120.3 ألف فدان بمحافظة أسيوط, وقد أخذت المساحة المنزرعة بهذه المحاصيل اتجاها عاما تزايديا ومؤكد من الوجهة الإحصائية لكلا من القمح والذرة الشامية, كما اتضح من النتائج أن متوسط الإنتاجية الفدانية لكلا من القمح والذرة الشامى والذرة الرفيعة قد بلغ حوالى 17.4, 22.6, 17.4 أردب للفدان على مستوى محافظة أسيوط, وقد أخذت الإنتاجية الفدانية بهذه المحاصيل اتجاها عاما تزايديا ومؤكد من الوجهة الإحصائية للقمح وغير مؤكد احصائيا للذرة الشامية ومتناقصا للذرة الرفيعة على مستوى محافظة أسيوط, فى حين بلغ متوسط الإنتاج الكلى لمحاصيل الدراسة حوالى 2919.31, 2574.17, 2090.05 ألف أردب على مستوى محافظة أسيوط وقد أخذ الإنتاج الكلى بهذه المحاصيل اتجاها عاما تزايديا ومؤكد من الوجهة الإحصائية لكلا من القمح والذرة الشامية ومتناقصا للذرة الرفيعة. - وعند دراسة أثر الأصناف على الإنتاجية الفدانية لمحاصيل الدراسة من خلال الأهمية النسبية لاللمساحة المزروعة والإنتاجية الفدانية من تلك الأصناف, وأى من هذه الأصناف يتفوق على غيره من الاصناف تبين من نتائج الدراسة أنه بالنسبة لمحصول القمح تفوق الصنف سدس (1) من حيث المساحة المزروعة حيث بلغت حوالى 58.8 ألف فدان, بينما تفوق الصنف بنى سويف (1) من حيث الإنتاجية حيث بلغت "إنتاجية الفدان من هذا الصنف حوالى 20.1 أردب, وعند مقارنة الفرق بين متوسط إنتاجية كل صنفين من الأصناف المزروعة من القمح بقيمة أقل فرق معنوى (LSD) عند المستويات الاحتمالية المختلفة تبين أن صنف بنى سويف (1) تفوق على كافة الأصناف وذلك خلال الفترة 2007- 2014, وبالنسبة لمحصول الذرة الشامى اتضح اتضح تفوق الصنف هجين فردى 2030 من حيث المساحة المزروعة حيث بلغت حوالى 21.15 ألف فدان, كما تفوق نفس الصنف من حيث الإنتاجية حيث بلغت إنتاجية الفدان من هذا الصنف حوالى 22.3 أردب, وعند مقاررنة الفرق بين متوسط إنتاجية كل صنفين من الأصناف المزروعة من الذرة الشامى بقيمة أقل فرق معنوى (LSD) عند المستويات الاحتمالية المختلفة تبين أن الصنف هجين فردى 2030 تفوق على كافة الأصناف, وبالنسبة لمحصول الذرة الرفيعة اتضح تفوق الصنف جيزة 15 من حيث المساحة المزروعة حيث بلغت حوالى 33.5 ألف فدان, بينما تفوق الصنف درادو من حيث الإنتاجية حيث بلغت إنتاجية الفدان من هذا الصنف حوالى 18.4 أردب.

إستهدف هذا البحث التعرف على الكفاءة الإنتاجية لثمانية من أهم المحاصيل الزراعية الغذائية فى مصر وهى الأرز والذرة الشامية والبطاطس والطماطم والقمح والفول البلدى والعدس والبصل خلال الفترة (2000- 2014) , ومن ثم الحكم على كفاءة الأداء الذى يتم به النشاط الإنتاجى للمحاصيل موضع الدراسة. وقد إعتمد البحث على البيانات المنشورة وغير المنشورة التى تصدر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى, وإعتمد البحث على بعض أساليب التحليل الإقتصادى الوصفى والكمى التى تساعد فى تحقيق أهداف الدراسة, وقد إنتهت الدراسة إلى العديد من النتائج الهامة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر. وجود فروق معنوية مؤكدة إحصائياً فى كلا من المساحة المزروعة وإنتاجية الفدان والإنتاج الكلى للمحافظات الرئيسية المنتجة للمحاصيل موضع الدراسة, كما إتضح تفوق بعض المحافظات المنتجة للمحاصيل موضع الدراسة عن باقية المحافظات المنتج لها من حيث متوسط إنتاج الفدان, الأمر الذى يستلزم إعادة النظر فى توزيع المساحات المزروعة لكل محصول على المحافظات ذات الجدارة الإنتاجية الأعلى, مما يترتب عليه زيادة صافى الدخل المزرعى ومن ثم زيادة الدخل الزراعى القومى المصرى.

إستهدف هذا البحث التعرف على الكفاءة الإنتاجية لثمانية من أهم المحاصيل الزراعية الغذائية فى مصر وهى الأرز والذرة الشامية والبطاطس والطماطم والقمح والفول البلدى والعدس والبصل خلال الفترة (2000- 2014) , ومن ثم الحكم على كفاءة الأداء الذى يتم به النشاط الإنتاجى للمحاصيل موضع الدراسة. وقد إعتمد البحث على البيانات المنشورة وغير المنشورة التى تصدر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى, وإعتمد البحث على بعض أساليب التحليل الإقتصادى الوصفى والكمى التى تساعد فى تحقيق أهداف الدراسة, وقد إنتهت الدراسة إلى العديد من النتائج الهامة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر. وجود فروق معنوية مؤكدة إحصائياً فى كلا من المساحة المزروعة وإنتاجية الفدان والإنتاج الكلى للمحافظات الرئيسية المنتجة للمحاصيل موضع الدراسة, كما إتضح تفوق بعض المحافظات المنتجة للمحاصيل موضع الدراسة عن باقية المحافظات المنتج لها من حيث متوسط إنتاج الفدان, الأمر الذى يستلزم إعادة النظر فى توزيع المساحات المزروعة لكل محصول على المحافظات ذات الجدارة الإنتاجية الأعلى, مما يترتب عليه زيادة صافى الدخل المزرعى ومن ثم زيادة الدخل الزراعى القومى المصرى.

إستهدف هذا البحث التعرف على الكفاءة الإنتاجية لثمانية من أهم المحاصيل الزراعية الغذائية فى مصر وهى الأرز والذرة الشامية والبطاطس والطماطم والقمح والفول البلدى والعدس والبصل خلال الفترة (2000- 2014) , ومن ثم الحكم على كفاءة الأداء الذى يتم به النشاط الإنتاجى للمحاصيل موضع الدراسة. وقد إعتمد البحث على البيانات المنشورة وغير المنشورة التى تصدر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى, وإعتمد البحث على بعض أساليب التحليل الإقتصادى الوصفى والكمى التى تساعد فى تحقيق أهداف الدراسة, وقد إنتهت الدراسة إلى العديد من النتائج الهامة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر. وجود فروق معنوية مؤكدة إحصائياً فى كلا من المساحة المزروعة وإنتاجية الفدان والإنتاج الكلى للمحافظات الرئيسية المنتجة للمحاصيل موضع الدراسة, كما إتضح تفوق بعض المحافظات المنتجة للمحاصيل موضع الدراسة عن باقية المحافظات المنتج لها من حيث متوسط إنتاج الفدان, الأمر الذى يستلزم إعادة النظر فى توزيع المساحات المزروعة لكل محصول على المحافظات ذات الجدارة الإنتاجية الأعلى, مما يترتب عليه زيادة صافى الدخل المزرعى ومن ثم زيادة الدخل الزراعى القومى المصرى.

يعتبر قطاع الإنتاج الحيوانى فى مصر من القطاعات الإنتاجية الهامة فى بناء الإقتصاد القومى بصفة عامة والمقتصد الزراعى بصفة خاصة, وتتمثل أهمية الثروة الحيوانية فى القيمة المادية التى تقدر بها تلك الثروة, بالإضافة إلى إنها المصدر الأساسى لتوفير البروتينات الحيوانية الضرورية لغذاء الإنسان, ويساهم قطاع الإنتاج الحيوانى بحوالى 34.6% من قيمة الإنتاج الزراعى فى عام 2013, وتساهم اللحوم والألبان بحوالى 35.5% و 23.1% من إجمالى قيمة الإنتاج الحيوانى فى مصر عام 2013, إلا أن هناك تحديات أمام نمو هذا القطاع نظراً للإحتياجات الإستهلاكية المتزايدة من اللحوم الحمراء والألبان فى ظل عدم توافر موارد طبيعية لنمو هذا القطاع, الأمر الذى يستلزم البحث فى إمكانية إيجاد إستراتيجايات جديدة لزيادة الإنتاج.

يعتبر قطاع الإنتاج الحيوانى فى مصر من القطاعات الإنتاجية الهامة فى بناء الإقتصاد القومى بصفة عامة والمقتصد الزراعى بصفة خاصة, وتتمثل أهمية الثروة الحيوانية فى القيمة المادية التى تقدر بها تلك الثروة, بالإضافة إلى إنها المصدر الأساسى لتوفير البروتينات الحيوانية الضرورية لغذاء الإنسان, ويساهم قطاع الإنتاج الحيوانى بحوالى 34.6% من قيمة الإنتاج الزراعى فى عام 2013, وتساهم اللحوم والألبان بحوالى 35.5% و 23.1% من إجمالى قيمة الإنتاج الحيوانى فى مصر عام 2013, إلا أن هناك تحديات أمام نمو هذا القطاع نظراً للإحتياجات الإستهلاكية المتزايدة من اللحوم الحمراء والألبان فى ظل عدم توافر موارد طبيعية لنمو هذا القطاع, الأمر الذى يستلزم البحث فى إمكانية إيجاد إستراتيجايات جديدة لزيادة الإنتاج.