أجريت تجربتين لدراسة تأثير المستخلص المائى لنبات ورد لنيل وبقاياه المتحللة على إنبات بذور الفجل ونمو بادراته. وقد استخلصت أجزاء نبات ورد النيل بالماء المقطر على ثلاث نسب أو تركت للتحلل فى الماء أو فى محلول مبيد 2،4- د دايمثيل أمين. وقد احتوت المستخلصات بالنسب الأعلى للأوراق والريزوم على مواد ذائبة فى الماء تسببت فى تثبيط إنبات بذور الفجل ونمو بادراته. وبزيادة نسبة المادة النباتية، زادت نسبة تثبيط الإنبات وخفض طول البادرة فى مستخلصات الأوراق والريزوم والنبات الكامل. وقد تسبب المتبقى المتحلل من نبات ورد النيل غير المعامل فى تأثير معاكس طفيف على الإنبات. وأظهر متبقى الريزوم المتحلل تأثيراً ساماً أعلى نسبياً على نمو البادرات. وقد أحدثت معاملة الـ 2،4- د تقزماً شديداً للبادرات خلال فترة التحلل، باستثناء معاملات الجذور أو النبات الكامل، حيث اختفى تأثير المبيد تماماً أو جزئياً، على التوالى، بعد 8 أسابيع من التحضين. وقد انخفض الوزن الجاف للبادرات بسبب المتبقى المتحلل من النبات خاصة فى معاملة مبيد الحشائش، ولكن تناقص هذا التأثير مع الوقت.

قطّعت نباتات ورد النيل أو عوملت بمبيد 2 ،4- د دايميثيل أمين بمعدل 3.34 كجم مادة فعالة/هكتار فى أوعية بلاستيكية عمق 40 سم سعة 25 لتراً تحتوى على ماء سبق ضبط درجةpH له إلى 5 أو 7 درجات، ووضعت فى حجرة إنماء (20-25 درجة مئوية). وقد اختبرت نوعية الماء على عمق 20سم بعد ثلاثة أيام ثم كل أسبوعين لمدة 18 أسبوعاً. تسبب تقطيع النباتات لتعريض أكبر وأسرع لعملية التحلل مقارنة بمعاملة مبيد الحشائش، وقد أدى هذا إلى: نفاد أسرع للأكسجين، إنتاج طحالب وأمونيا أكثر، تركيزات أعلى من الأورثوفوسفات الذائب والنيتروجين النيتراتى والكربون الذائب والمركبات الشبيهة بالتانين، وكذلك ارتفاع أكبر فى درجة الـ pH. وقد حدث تلوث أعلى نسبيا فى الماء ذى درجةpH أولى 7 مقارنة بمثيله ذى درجة 5. وقد انخفض متبقى المبيد تدريجياً ووصل إلى مستوى 0.1 ملجم/لتر بعد 10 أسابيع من المعاملة.

استخدم المجموع الجذرى المجزء لدراسة تأثير نقص الجهد المائى فى وسط جذور نبات ياسنت الماء على سريان أيونات النيترات والكبريتات والفوسفات، كما تمت دراسة التغير اليومى فى تدفق هذه الأنيونات وكذلك ما فى التدفق فى اليوم من جزء من المجموع الجذرى المعرض لمستويات مختلفة من الجهد المائى تتراوح بين صفر، -9 بار. وقد أظهرت النتائج اختلافات واضحة فى سريان الأنيونات قيد البحث كنتيجة لعلاقة هذا السريان بمعدل النتح اليومى من جهة وعلاقته بمقدار الجهد المائى فى الوسط الجذرى من جهة أخرى. وقد أظهرت النتائج أيضاً أن تدفق أيونات النيترات والفوسفات بين جذور نبات الياسنت والوسط الجذرى تحت الظروف المذكورة كان جوهرياً ولم يكن كذلك بالنسبة لأيونات الكبريتات.

هدف هذا البحث إلى دراسة سريان كاتيونات البوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم فى المجموع الجذرى لنبات ياسنت الماء بعد تقسيم هذا المجموع الجذرى إلى جزئين وتعريض أحدهما لظروف نقص الجهد المائى التى تتشابه مع البيئة الطبيعية التى يزدهر فيها هذا النبات (قنوات الصرف). وقد أوضحت النتائج حقائق هامة تتضمن العلاقة بين نقص الجهد المائى للوسط الذى ينمو فيه المجموع الجذرى وسريان الكاتيونات المذكورة وتأثير تيار النتح على السريان الكاتيونى. وقد أعطت النتائج المستخلصة من هذا البحث شرحاً وافياً عن ازدهار نبات الياسنت فى المياه الراكدة وقنوات الصرف.

عومل مبيدى 2،4- د دايميثيل أمين وأميترين بمعدل 22.4جم و 11.2جم مادة فعالة، على الترتيب، لنبات ورد النيل فى أوعية بلاستيكية عمق 60سم سعة 150 لتراً فى الصوبة الخضراء فى 9 يوليو 1979. وقدرت الصفات التالية فى الماء على عمق 15، 45 سم لمدة 126 يوما بعد المعاملة: الأكسجين الذائب، درجة الحرارة، درجة الحموضة، المادة المعلقة الكلية، الاحتياج الكيميائى للأكسجين، الكربون العضوى وغير العضوى، كلوروفيل أ، الأورثوفوسفات الذائب والنيتروجين الأمونيومى. قضى الـ 2،4- د تماماً على نبات ورد النيل بعد 3 أسابيع من المعاملة بينما قُتلت النباتات المعاملة بالأمترين جزئياً. وتسبب تحلل النبات نتيجة معاملة المبيد الأول فى حدوث تغيرات فى نوعية الماء: نفاد الأكسجين الذائب بعد 2-8 أسابيع من المعاملة، إنتاج الطحالب والهائمات النباتية، انطلاق مركبات الكربون والفوسفور والأمونيا وزيادة درجة pH والاحتياج الكيميائى للأكسجين والمادة المعلقة. وحدث أقصى تلوث للمياه طبقاً لهذه المقاييس بعد 12–14 أسبوع من المعاملة

أثّر نوع التربة ومستوى رطوبتها على مدى ثبات مبيدى الدايرون والدايكامبا. وقد وجد أكبر كمية من الفقد لهذين المبيدين فى التربة الرملية ثم السلتية ثم الطينية. وقد كان هناك استثناء فى حالة التربة الطينية ذات مستوى الرطوبة المنخفض فى الفترة الأولى من المعاملة (7 أيام) حيث كان الفقد أكبر عن التربة السلتية أو الرملية. وقد انخفض هذا التأثير، رغماً عن ذلك، بمرور الوقت. وكان الدايرون النشط أكبر عن الدايكامبا خلال فترة التجربة (35 يوماً) فى جميع طرز التربة وتحت جميع مستويات الرطوبة المدروسة. وقد يدل هذا على درجة الثبات الأعلى للدايرون مقارنة بالدايكامبا.

أجريت تجارب حقلية خلال عامى 1971 و 1972م لدراسة تأثير مركب 2، 4- د بمعدل 1 لتر للفدان لوحده أو مخلوطاً بمركب الداى كامبا بنسب 5، 10، 20: 1، وذلك على مقاومة حشائش القمح - محصول القمح الناتج - نسبة إنبات الحبوب الناتجة وكذلك وزن الألف حبة. وقد تمت المعاملة عندما وصلت نباتات القمح إلى طور 4-5 أوراق. أوضحت النتائج أن المعاملات الكيميائية قد قللت من الوزن الأخضر للحشائش وزادت من محصول القمح بدرجة معنوية بالمقارنة بدون إزالة حشائش. ولم تظهر فروق معنوية بين مختلف المعاملات الكيميائية بالنسبة للمحصول. ورغما عن ذلك، فإن أعلى محصول قد نتج من مخلوط 2، 4- د والداى كامبا ( نسبة 1:10). هذا ولم يكن للمعاملات تأثيراً معنوياً على كل من نسبة إنبات أو وزن الألف حبة من حبوب القمح الناتجة.

أجريت تجارب حقلية خلال عامى 1971 و 1972م لدراسة تأثير مركب 2، 4- د بمعدل 1 لتر للفدان لوحده أو مخلوطاً بمركب الداى كامبا بنسب 5، 10، 20: 1، وذلك على مقاومة حشائش القمح - محصول القمح الناتج - نسبة إنبات الحبوب الناتجة وكذلك وزن الألف حبة. وقد تمت المعاملة عندما وصلت نباتات القمح إلى طور 4-5 أوراق. أوضحت النتائج أن المعاملات الكيميائية قد قللت من الوزن الأخضر للحشائش وزادت من محصول القمح بدرجة معنوية بالمقارنة بدون إزالة حشائش. ولم تظهر فروق معنوية بين مختلف المعاملات الكيميائية بالنسبة للمحصول. ورغما عن ذلك، فإن أعلى محصول قد نتج من مخلوط 2، 4- د والداى كامبا ( نسبة 1:10). هذا ولم يكن للمعاملات تأثيراً معنوياً على كل من نسبة إنبات أو وزن الألف حبة من حبوب القمح الناتجة.

أجريت تجارب حقلية خلال عامى 1971 و 1972م لدراسة تأثير مركب 2، 4- د بمعدل 1 لتر للفدان لوحده أو مخلوطاً بمركب الداى كامبا بنسب 5، 10، 20: 1، وذلك على مقاومة حشائش القمح - محصول القمح الناتج - نسبة إنبات الحبوب الناتجة وكذلك وزن الألف حبة. وقد تمت المعاملة عندما وصلت نباتات القمح إلى طور 4-5 أوراق. أوضحت النتائج أن المعاملات الكيميائية قد قللت من الوزن الأخضر للحشائش وزادت من محصول القمح بدرجة معنوية بالمقارنة بدون إزالة حشائش. ولم تظهر فروق معنوية بين مختلف المعاملات الكيميائية بالنسبة للمحصول. ورغما عن ذلك، فإن أعلى محصول قد نتج من مخلوط 2، 4- د والداى كامبا ( نسبة 1:10). هذا ولم يكن للمعاملات تأثيراً معنوياً على كل من نسبة إنبات أو وزن الألف حبة من حبوب القمح الناتجة.

أجرى هذا البحث فى موسم القطن عام 1972، لدراسة تأثير بعض مبيدات الحشائش المتخصصة مقارنة بالعزيق اليدوى والمعاملة بدون عزيق، وذلك على محصول القطن البذرة– نعومة التيلة ومتانتها ودليل البذرة (وزن مائة بذرة). وقد عوملت المبيدات بعد شك البذرة أو قبل الإنبات. أظهرت النتائج أن الكوتوران بمعدل 1.5 كجم للفدان قد زاد من محصول القطن البذرة بالنسبة لمعاملة العزيق اليدوى، بينما كان مركب LFA (1.25 لتراً) أقل المركبات المختبرة بعد شك البذرة فعالية. كما أعطى العزيق اليدوى محصولاً أعلى من جميع المبيدات المختبرة قبل الإنبات، وفى نفس الوقت زادت مركبات البرومترين (1.5 كجم)، الكوتوران (1.5 كجم)، VCS-438 (2 كجم) والكوتوران + البريفوران (0.5 كجم + 4 لتر) من محصول القطن وذلك عند تجربتها قبل الإنبات. وفى تجربة أخرى مكملة، أعطى الترفلان معاملاً قبل شك البذرة متبوعا بالكوتوران معاملاً بعد شك البذرة (1 لتر : 1 كجم) أعلى محصول للقطن البذرة تلاه معاملة العزيق اليدوى. هذا ولم يكن لجميع المركبات المخبرة تأثير معنوى على متانة ونعومة التيلة ووزن المائة بذرة من القطن الناتج.