تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تهئنة السيد الاستاذ الدكتور / عميد الكلية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم

                                                                                            يتقدم

السيد الاستاذ الدكتور / عادل محمد محمود

عميد كلية الزراعة – جامعة اسيوط

بخالص التهاني القلبية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

اعادة الله عليكم بالخير واليمن والبركات

 

فاعليات ندوه المخدرات والافكار الهدامه وتاثيرها السلبي على حياه الطلاب

تحت رعايه السيد الاستاذ الدكتور احمد المنشاوي رئيس جامعه اسيوط والسيد الاستاذ الدكتور احمد عبد المولى نائب رئيس الجامعه لشؤون التعليم والطلاب وبحضور السيد الاستاذ الدكتور عادل محمد محمود عميد كليه الزراعه جامعه اسيوط والسيد الاستاذ الدكتور عادل علي تمام وكيل كليه لشؤون التعليم والطلاب عقدت اليوم الاثنين ندوه بعنوان المخدرات والافكار الهدامه وتاثيرها السلبي على حياه الطلاب لقد حاضر فيها الأستاذة رانيا باهي عبد الفتاح مسؤول الاعلام والتنميه السكانيه بمديريه الشؤون الصحيه

10

 

10

 

"التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات البيئية، والمناخية.. التحديات والحلول"

 

جامعة أسيوط تعلن توصيات المؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية والبيئة في الوطن العربي"التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات البيئية، والمناخية.. التحديات والحلول"

 

- إدراج التنمية المستدامة كأسلوب حياة داخل جامعة أسيوط.

 

- إنشاء تخصصات بيئية؛ تخدم أهداف التنمية المستدامة.

 

   شهدت جامعة أسيوط؛ فعاليات ختام المؤتمر الدولي الثاني عشر للتنمية، والبيئة في الوطن العربي"التنمية المستدامة، ومواجهة التغيرات البيئية، والمناخية.. التحديات، والحلول"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد حمزة مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية وأمين عام المؤتمر، والدكتور عادل عبده مدير مركز التنمية المستدامة ومقرر المؤتمر، وبمشاركة نخبة من عمداء، ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والمتخصصين، والباحثين، والمهتمين بقضايا البيئة في الوطن العربي؛ من داخل مصر، وخارجها.

 

    وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ إن هذا المؤتمر يعد تتويجاً لجهود كبيرة قامت بها جامعة أسيوط؛ لخلق بيئة نظيفة، ومستدامة، ومناخ أكثر استجابة لمتطلباتنا، وظروف مواتية للحياة، والعمل، والنمو دون إضرار بموارد عالمنا، التي يتعين العمل على تنميتها، واستثمارها، وجعلها أكثر استدامة، مؤكداً:  إن المؤتمر يعد ترسيخًا لدور جامعة أسيوط في الكثير من محاور التنمية؛ حيث تتكامل خطتها  التعليمية، والبحثية؛ مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 ، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

 

   وأوضح الدكتور محمود عبد العليم؛ إن المؤتمر أسفر عن مجموعة توصيات أهمها: إدراج التنمية المستدامة كأسلوب حياة داخل الجامعة، التكامل بين مركزي الدراسات والبحوث البيئية، والتنمية المستدامة في نشاط مشترك ؛ مما يشجع التنسيق مع السيد محافظ أسيوط، من خلال بروتوكول تعاون؛حيث يقوم المركزان بالعمل؛ لبيان نسب تحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة في المحافظة ، وكيفية زيادة هذه النسبة.

 

وأوصى المؤتمر، بإعداد تقرير سنوي لحالة كل هدف من أهداف التنمية المستدامة في المحافظة، ووضع آلية للمحافظة؛ لمواجهة التغيرات المناخية بأجنحتها الثلاثة: التخفيف من الانبعاثات ، وإجراءات التكيف، وتعويض الخسائر والأضرار، وتبني المركزين، مع وجود آلية مخرجات رسائل الماجستير، والدكتوراة بالجامعة ، والتي عالجت موضوعات  الاستدامة؛ لوضع آلية اختيار المخرجات القابلة للتنفيذ.

 

     وأكد المؤتمر على السير قدماً؛ لتوثيق العلاقات مع جامعات الصعيد عامة، والإقليم خاصة، وفهم روادنا، و الامتداد الطبيعي لنا، ووجودهم يرفع من القيمة المعنوية لجامعتنا، ويؤكد صدارتها للإقليم للتعاون مع الجامعة في مجالي البيئة، والاستدامة؛ بما يخدم المحافظات التي فيها جامعات الصعيد، وتشجيع الاستفادة من البنية التحتية، والتجهيزات، والوحدات، والكوادر الموجودة في جامعة أسيوط؛ في تنظيم احتفالياتها، ومؤتمراتها؛ حيث يتم التوفير للجامعة، ويتم تدوير أموال الجامعة داخلها، والتغيرات المناخية يبدو أنها مشكلة ستستمر، وغالباً ستتفاقم، وتستحق أن ينشأ لها كيان خاص متخصص ( مركز ، مجموعة عمل ، لجنة) تابع لقطاع خدمة المجتمع تنمية البيئة؛ أسوة بالمراكز التابعة للقطاع.

 

  وأخيراً؛ أوصى المؤتمر، بإنشاء تخصصات بيئية تخدم أهداف التنمية المستدامة، والبدء في رفع كفاءة، وتقييم أسس الجامعة، ووضع الخطة المستقبلية لها؛ بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠.

 

  ومن جانبه، أشار الدكتور عادل عبده ، إلى ضرورة السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، مؤكداً على أهمية التعليم والبيئة والمناخ والبنية الأساسية والبنية التكنولوجية، والاستدامة، مشيرا في هذا الصدد بقيام جامعة أسيوط العريقة بإنشاء مركز للتنمية المستدامة، يعمل بفعالية لتحقيق أهدافها السبعة عشر على أرض الواقع.

 

10

 

10

 

Subscribe to