| جامعة أسيوط تكافح إنتشار الأدوية الرديئة والمغشوشة من خلال مشروع متميز لتتبع جودة الأدوية |
|
|
|
عقد مركز جامعة أسيوط المتميز لتتبع جودة الأدوية ندوة علمية عن دور الجامعة الرائد فى حماية المجتمع من انتشار الأدوية الرديئة والمغشوشة ، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة وبحضور الدكتور أحمد عبده جعيص نائبه للدراسات العليا والبحوث والدكتور زيدان زيد ابراهيم عميد كلية الصيدلة والدكتور السيد على ابراهيم مدير مركز بحوث الدواء والمدير التنفيذى للمشروع ، والدكتور محمد خليل نقيب الصيادلة ، والدكتورة فاطمة أبوبكر نائب مدير مركز حماية جودة الدواء بالجامعة ، والدكتورة صفاء احمد على مدير إدارة الشئون الصيدلية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة أسيوط ولفيف من أساتذة كليتى الطب والصيدلة والعاملين بها فى مستشفيات أسيوط الجامعية . وقد أكد الدكتور جعيص على أهمية العمل وتكاتف الجهود من أجل مكافحة إنتشار الأدوية المغشوشة والرديئة فى مصر ، وهو ما دفع الجامعة انطلاقاً من مسئوليتها الوطنية المجتمعية لانشاء المركز والعمل على وضع منظومة علمية متكاملة تقوم بدور رقابى على عمل المؤسسات والشركات الدوائية وذلك من خلال مشروع مركز جامعة أسيوط المتميز لتتبع جودة الأدوية والمتزامن مع مشروع مركز الجامعة لمراقبة جودة الخدمات الصحية وذلك للقيام بدور بحثى وخدمى يهدف إلى تقديم خدمة علاجية وصحية متقدمة طبقاً للمعايير الدولية ، مشيراً إلى أهمية المركز ودوره الرقابى المرتقب لقياس المادة الفعالة فى الدواء والفحص العشوائى لبعض العينات الدوائية الموجودة فى صيدليات الجمهوية وذلك لتطوير صناعة الدواء فى مصر وإستعادة سمعة الدواء المصرى والتى تراجعت فى الفترة الاخيرة بين دول العالم ، مؤكداً أن العمل على تطوير و تقدم صناعة الدواء سوف يكون به إنعكاس هام وحيوى فى تحقيق تقدم إقتصادى مشهود . ومن جانبه أشار الدكتور السيد ان المركز يمثل إضافة حقيقية لما تقدمه جامعة أسيوط من عمل وجهد فى مجال الخدمة الطبية حيث يمثل الإهتمام بجودة الدواء ركيزة أساسية وهامة داخل منظومة الرعاية الصحية التى تقدمها الدولة للمواطنيين والتى تبلغ تكلفة الدواء بها 30% من إجمالى تكلفة الرعاية الصحية ، محذراً من تفشى ظاهرة الأدوية الرديئة والمغشوشة والتى تصل نسبة المتداول منها فى دول العالم الى 10_25% من إجمالى الأدوية المتداولة والتى تتضاعف تلك النسبة إلى الضعف فى الدول النامية بسبب عدم وجود منظومة رقابة دوائية دقيقة أو لغياب الأمن أو لإنتشار الفساد الإدارى بتلك الدول وذلك طبقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية التى أوضحت انه فى عام 2010 وصلت حجم صناعة الأدوية المغشوشة فى العالم الى 75 مليار دولار امريكى وهو ما يمثل وباء عالمى ويحمل العديد من المخاطر على صحة المواطنين ، مؤكداً أن المركز يدعو إلى ضمان مأمونية وفاعلية الدواء المستخدم وتوفير المقومات اللازمة لذلك والتى تتضمن التأكد من عدم وجود تلاعب فى المعلومات المدونة على العبوة والتى توضح رقم التشغيل و تاريخ الإنتاج والصلاحية ، وكذلك فحص نسبة المادة الفعالة به والتاكد من عدم وجود أى مواد ضارة ضمن مكوناتها وكذلك ضمان أن يكون مسجلاً ومسموحاً به من وزارة الصحة .
|
حصيلة حالات الغش بجامعة أسيوط 166 حالة.. معظمهم من "التعليم المفتوح"
ارتفعت حصيلة حالات الغش، بين طلاب كليات جامعة أسيوط، إلى 166 حالة، منذ بداية امتحانات الفصل الدراسي الثاني
وأوضح الدكتور عادل ريان نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن كلية الحقوق جاءت في المقدمة، بواقع 95 حالة، بينهم 92 حالة في التعليم المفتوح، و3 حالات في الانتظام، تليها كلية الآداب بـ34 حالة، جميعهم في التعليم المفتوح.
وأضاف ريان، أن حالات الغش في كلية التجارة، بلغت 19 حالة، بينهم 17 حالة في التعليم المفتوح، وحالتين في الانتظام، إضافة إلى ضبط 6 حالات في كلية الخدمة الاجتماعية، و5 حالات في كلية الزراعة، جميعهم في الانتظام، كما تم ضبط 3 حالات في كلية التربية بالوادي الجديد وحالتين في كلية الهندسة، وحالة واحدة في كليتي الطب البشري وطب الأسنان.
من جانبه، صرح الدكتور محمد عبدالسميع عيد رئيس الجامعة، بأنه سيتم تحويل الطلاب المضبوطين إلى مجلس تأديب خاصة.
| بيان هام من جامعة أسيوط بشان جريدة صوت الأمة |
|
|
|
لقد شهدت الأسابيع القليلة الماضية دأب صحفي بجريدة صوت الأمة على نشر أخبار كاذبة وإشاعات مغرضة على صفحات الجريدة مدفوعاً من آخرين مخالفاً لكافة مواثيق الشرف الإعلامي محاولاً تشويه صورة الجامعة عريقة مثل جامعة أسيوط بكيانها العلمي والثقافي وقاداتها الأجلاء حيث قام بنشر أخبار مغلوطة جملة وتفصيلاً دون أن يكلف نفسه عناء البحث عن الحقيقة واستقى معلوماته التى قام بنشرها عن طريق أحد الموظفين بالجامعة الذى كان يقود فتنة داخل الجامعة لتحريض الموظفين والعاملين وسبق تحويله للتحقيق ومجالس التأديب مرات عديدة والذى لا يملك من المعرفة والدراية سوى اختلاق الوقائع والأكاذيب وتهيب الجامعة على أصحاب الأقلام الشريفة والجريئة عدم الانسياق وراء الأخبار الكاذبة ولا سيما أن مهنة الصحافة هى من مهن البحث عن المتاعب للوصول إلى الخبر الصحيح . وكان أحرى بالصحفي الذى تزعم نشر سلسلة من الأخبار الكاذبة أن يتحرى الحقيقة والدقة فيما يكتب من أخبار حتى تنال الجريدة مصداقية الخبر لدى قرائها . وتهيب الجامعة أيضاً على السيد الأستاذ / رئيس مجلس إدارة الجريدة ورئيس تحريرها سرعة اتخاذ اللازم قانوناً نحو الصحفي الذى اعتاد على نشر الأخبار الكاذبة مع حفظ حق الجامعة لكافة حقوقها القانونية تجاه الصحيفة والصحفي . وأنها لن تسمح لأحد بابتزازها ولا التستر على أى فساد لاسيما ,ان أموال الجامعة هى أموال عامة مملوكة للدولة لن تنفق إلا في مجالها الصحيح وفق ماحدده القانون والقيم والأخلاق . وتنبه الجامعة على هذه الجريدة إن كان لديها ذرة من مصداقية أن تتوجه فوراً وبدون تباطؤ ببلاغات موثقة لكل من النائب العام والأمن الوطني والقومي لكى تضح وتستجلى الحقيقة إن كان لديها يقين من قيم الصدق والأمانة . وموعدنا مع هذا الصحفي وأمثاله ساحة قضاء مصر الشامخ الشريف .
|