استقبل الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس جامعة أسيوط صباح اليوم الأستاذ فريد شوقى رئيس تحرير جريدة أنباء الشرق الأوسط حيث أجرى معه حواراً صحفياً مطولاً حول عدد من القضايا الهامة والتى تتضمن أهم الاجراءات والتدابير المتخذة لتأمين العام الدراسى وملامح المنظومة الأمنية الجديدة التى وضعتها الجامعة وطالب الجامعة ما له وما عليه ومشروع إنشاء الجامعة الأهلية والدور التنموى والتعليمى المنتظر منها ، دور جامعة أسيوط فى تنمية صعيد مصر والنهوض به ، أهم القرارات والإجراءات التى اتخذتها إدارة الجامعة لمواكبة المتغيرات الجارية ولتطوير المنظومة العلمية بها وكيفية إحياء المنظومة القيمية داخل المؤسسات التعليمية بالدولة .

أنهت الندوة العلمية التي عقدها مركز الدراسات و البحوث البيئية ندوة هامة بعنوان "مرض اللإيبولا00الخطر القادم من أفريقيا" , والتي تأتي في إطار تأتي أهميتها الاهتمام الإعلامي و العالمي بمرض الإيبولا و الذي خلق لدى المواطن العديد من التساؤلات التي وجب الإجابة عنها , والتي تضمنت أربعة محاضرات تهدف إلي الرد على هذه التساؤلات0

حيث ألقي المحاضرة الأولى الدكتور علي حسين زرزور أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة أسيوط تحت عنوان " رؤية عن الأمراض المعدية المستجدة والراجعة " تضمنت تعريف الأمراض المعدية المستجدة حيث أنها تلك الأمراض التي تسببها عدوي , وعُرفت فقط خلال عقدين سابقين من الزمان وتتسبب في مشكلات صحية محلياُ وعالمياُ مثل أمراض الإيدز وحمي الإيبولا النزفية والالتهاب الكبدي" سي" و " هـ " والكوليرا وسارس وانفلونزا الطيور، كما تناول بالشرح الأمراض المعدية الراجعة أو المنبعثة موضحاً أنها تلك الأمراض التي عُرفت من قبل إلا أنها انحسرت في الماضي ولم تعد تُشكّل خطراً علي الصحة العامة , ثم عادت عدواها إلي الظهور في صورة وباء , ومنها أمراض السُّل والتدرن والكوليرا وحمي الضنك والطاعون والملاريا وحمي الوادي المتصدع والفاشيولا .

كما أنه أرجع أسباب ظهور الأمراض المستجدة والمنبعثة إلي السفر بين الدول بالطائرات وزيادة الكثافة السكانية وتدهور مرافق الصرف الصحي وإمدادات المياه والسلوكيات الخاطئة وزيادة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية والبعوض , وعلي جانب آخر تبذل منظمة الصحة العالمية جهوداً كبيرة من أجل مكافحة هذه الأمراض حيث تقوي نظم مراقبة ورصد الأمراض المستجدة والاستعداد لتفشّي الأمراض , إلي جانب خلق وعي صحي لدي المواطنين والتأكيد علي الوقاية من الأمراض وأهمها في الشرق الأوسط "الأنفلونزا" بالتطعيم باستمرار والنظافة والمعالجة بالأدوية المضادة بالفيروسات .

أما المحاضرة الثانية فقد ألقتها الدكتورة أسماء عبد الناصر حسين أستاذ الأمراض المشتركة بكلية الطب البيطري ومدير وحدة بحوث البيولوجيا الجزئية بجامعة أسيوط تحت عنوان " الإيبولا كمرض مشترك بين الإنسان والحيوان " والتي أكدت فيها علي وجود أخطار شديدة في الآونة الأخيرة تهدد صحة المجتمع المصري تهديداً مباشراً مثل الأمراض المشتركة التي تنتقل بين الحيوان والإنسان مثل انفلونزا الطيور والخنازير والحمى القلاعية وحمي الوادي المتصدع والسعار الإيبولا  , وهو من أخطر الأمراض الفيروسية من عائلة "الفيلوفيرايدي" و الوافدة حالياً حيث يؤدي إلي وفاة 50 – 90 % من الحالات, وقد اكتُشف المرض عام 1976 في السودان وزائير ثم انتشر في العديد من الدول الأفريقية الأخري مُسبباً نسب وفاة عالية تتراوح بين 44 – 100 % .

أدان الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس جامعة أسيوط بإسم أسرة  الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وعاملين وطلاب  الحادث  الإرهابي الغادر الذى وقع أمس بكمين "كرم القراديس" بشمال سيناء والذى راح ضحيته نحو 27 شهيداً وأكثر من 30  مصاباً  من رجال القوات المسلحة البواسل ..... مقدماً خالص العزاء لأسر الشهداء داعياً الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وقد أكد رئيس الجامعة أن مصر دولة عريقة وأبية وهى الباقية والقادرة على التصدي لما يحاك لها من مؤامرات ومكائد داخلياً وخارجياً ، مضيفاً أن الإرهاب زائل ولن تستطيع جرائمه الدنيئة النيل من مؤسسات مصر الراسخة أو نسيجها الوطني المتماسك ... مشدداً على أن القاعدة العريضة من الشعب المصري يقف بكل عزيمة وإخلاص على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية الرشيدة وجيشه العظيم وشرطته الوطنية فى تلك الحرب التاريخية التى يخوضها ضد الإرهاب وقوى التطرف وذلك حفاظاَ على تاريخه وهويته وإرادته السياسية الحرة .... سائلاً الله العلى القدير أن يحفظ الله أرض مصر المباركة وأن يمن على شعبها بالأمن والرخاء.    

أسفرت الندوة التى نظمها مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط تحت عنوان " مرض الايبولا .. الخطر القادم من افريقيا " عن العديد من التوصيات الهامة ، جاء من  أهمها ضرورة تفعيل التعاون وتبادل المعلومات بين كلا من  المستشفى الجامعى (قسم طب المناطق الحارة والحميات) ومديرية الشئون الصحية (وحدة ترصد الأمراض المعدية)  من ناحية وبين وحدة البيولوجيا الجزيئية بالجامعة ومديرية الشئون الصحية بأسيوط  من ناحية اخرى وذلك  في مجال مكافحة العدوى ورصد الأمراض المعدية بصفة عامة ومرض الإيبولا بصفة خاصة ، مع التشديد على  أهمية العزل الفوري للمرضى بمستشفيات الحميات والتعامل معهم بكل حرص مع ضرورة تواجد هذه المستشفيات على أطراف المدن وليست بداخلها وذلك طبقاً للمواصفات العالمية مما يحول من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية ، بالاضافة الى  رفع وعي الفرق الصحية بكافة المستشفيات والإدارات والمديريات الصحية عن الأمراض الوبائية واستباق المعلومات وتحديثها أولاً بأول وذلك عن طريق الدورات التدريبية وورش العمل وغيرها حتى يمكن تفادي مخاطرها صرح بذلك الدكتور حسن صلاح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .

وقد أكد  الدكتور صلاح  على ضرورة عمل مراكز متخصصة تعمل بمعامل مجهزة للتشخيص السريع للأمراض المشتركة والأمراض المتوطنة  مع الحرص على  تكرار عقد مثل هذه الندوات والتواصل مع فئات المجتمع المختلفة لرفع الوعى الصحى لدى المواطن و التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة للمساهمة في تحسين الوضع الصحى للمواطنين وزيادة الوعي الصحي لديهم.

 ومن جانبه أوضح الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بعض الإجراءات التى يجب اتخاذها  لعدم نقل المرض من الحيوان إلى الإنسان ومنها: تطهير حظائر الخنازير أو القردة بمطهرات الصوديوم هيبوكلوريد لتعطيل نشاط الفيروس ، فرض حجر صحي فوراً على أماكن الاشتباه في الإصابة ، حظر نقل الحيوانات من الحظائر المصابة بالمرض إلى مناطق أخرى ، التدقيق فى الإشراف على دفن جثث الحيوانات المصابة أو حرقها للحد من مخاطر عدواها إلى الإنسان ، إنشاء نظام فعال لترصد صحة الحيوانات للكشف عن حالات الإصابة الجديدة بالمرض لتوجيه إنذارات مبكرة إلى السلطات المعنية بالصحة العمومية للشئون البيطرية والبشرية ، ارتداء القفازات ومعدات الحماية المناسبة لحماية الأشخاص عند رعاية المرضى المصابين بالعدوى في المنازل وطهي المنتجات الحيوانية طهياً جيداً قبل تناولها.

تجدر الإشارة لي أن الندوة عُقدت تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس جامعة أسيوط , وبحضور الدكتور  حسن صلاح نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و جمع غفير من السادة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات وممثلين من التربية والتعليم ومديريات الزراعة والصحة ورابطة المرأة والاتصال العسكرى ومديرى شئون البيئة على مستوى محافظة أسيوط.

قررت جامعة أسيوط تنكيس الأعلام وإيقاف كافة أنواع الاحتفالات و الأنشطة بصفة عامة لمدة ثلاثة أيام وذلك حداداً على أرواح شهداء الوطن الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابي الغادر بشمال سيناء يوم الجمعة الماضية .
هذا وقد كان الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة قد أصدر فى وقت سابق بياناً إعلامياً بإسم أُسرة الجامعة أدان فيه العمل الإجرامى الخسيس وقدم خلالُه التعازي لأُسر الشهداء الأبرار سائلاً الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان .
 

استقبل الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس جامعة أسيوط صباح اليوم الدكتور عماد حمدي رئيس جامعة دراية وهى إحدى الجامعات الخاصة بمحافظة المنيا وذلك لمناقشة إمكانية إبرام مذكرة تفاهم بين الجامعتين تهدف الى وضع  أسس للتنسيق  التعاون والعمل المشترك وخاصةً بين كليتي الصيدلة بأسيوط ودراية  بالمنيا .

وقد أشاد الدكتور حمدي خلال اللقاء بالمكانة المرموقة لجامعة أسيوط داخل مصر وخارجها وذلك  بما تملكه من إمكانيات علمية وكوادر بشرية متميزة من كافة التخصصات وهو ما دفع جامعة دراية للسعي إلى تعزيز كوادرها بعدد من أعضاء هيئة التدريس  للانضمام للجامعة الجديدة  وذلك  كنواة لإطلاق العمل بها  خلال العام الجامعي القادم  وذلك فى إطار ما تسمح به القواعد القانونية والنظم الجامعية .

 ومن جانبه رحب الدكتور عبد السميع  بمد  أواصر التنسيق والتعاون بين الجامعتين مؤكداً أن جامعة أسيوط  لن تبخل  بتوفير سبل الدعم والمساندة اللازمة  في دفع العملية التعليمية في الجامعة الوليدة وهى المسؤولية التي تحرص الجامعة على القيام بها دوماً على أكمل وجه بصفتها الجامعة الأم لجامعات صعيد مصر .

مؤكدا على أن جامعة دراية تمثل فرصة إضافية للطلاب بمحافظة المنيا للالتحاق بالتعليم العالي دون تحملهم عبء الانتقال إلى العاصمة ومحافظات الوجه البحري وهو ما تسعى جامعة أسيوط إلى تحقيقه من خلال إنشاء الجامعة الأهلية بمنطقة أسيوط الجديدة.

مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة أسيوط يعلن عن تأجيل انعقاد دورة تدريبية في : " الكورت "   لحين اكتمال العدد 

استقبلت جامعة أسيوط مساء أمس فريق النادي الأهلي  لكرة القدم وذلك فى إطار زيارته للمحافظة للقاء فريق الأسيوطي سبورت ضمن مباريات الأسبوع السادس للدوري العام حيث اختار الفريق دار ضيافة الجامعة مقراً لإقامتهم.

وقد شهدت المنطقة المحيطة  بالمبنى الإداري بالجامعة صباح اليوم احتشاد المئات من الطلاب من مختلف كليات الجامعة والمشجعين للنادي حيث تسابق الطلاب لتحية اللاعبين والتقاط الصور التذكارية معهم عند خروجهم من دار الضيافة ، كما أشاد اللاعبون بالمستوى  اللائق والمحترم للجامعة وإمكانيتها المتميزة  وما  يتمتع به الحرم الجامعي من حفظ للنظام و إجراءات تأمينية دقيقة.

ومن جانبه توجه الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة بالتحية والترحاب لأعضاء الفريق معرباً عن إيمانه التام والكامل بأهمية دور الرياضة  فى تنمية مهارات الشباب وثقل شخصيتهم وتعزيز روح الانتماء لديهم.

شهدت جامعة أسيوط انتظاما كثيفاً وملحوظاً بين صفوف طلابها بمختلف الكليات العملية والنظرية وذلك خلال الأسبوع الثالث للدراسة ، وقد صرح الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة بأن العملية التعليمية خلال الأسبوعين الماضيين من بدء الدراسة قد سارت على نحو جيد ومنظم يبشر بعام جامعي جاد ومثمر وهو ما ظهر من خلال إقبال الطلاب على الانخراط فى العملية التعليمية بجد و دأب وتواجدهم بكثافة داخل المدرجات والمعامل ، مؤكداً ان الجامعة لم تأل جهداً فى توفير مناخ ملائم يضمن سير العملية التعليمية فى سهولة ويسر الى جانب توفير سبل الرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية للطلاب و المقرر أن يبلغ عددهم هذا العام نحو 77 ألف طالب بخلاف طلاب الدراسات العليا والدبلومات فى مختلف الكليات وذلك بالإضافة إلى الحرص على توفير كافة الوسائل التعليمية التي تساعدهم على التحصيل والدراسة ، موجهاً الدعوة إلى الطلاب للانخراط فى كافة الأنشطة الثقافية والرياضية التي تعقدها الجامعة والتى من شأنها ثقل شخصياتهم وزيادة مهاراتهم وتعزيز روح الانتماء والمشاركة المجتمعية .
وقد شدد رئيس الجامعة على أنه لا مكان لأي محاولة لإعاقة أو تعطيل العملية التعليمية من أى طرف وهو ما سوف تواجهه إدارة الجامعة بكل حزم وشدة وفى إطار من القواعد القانونية والنظم الجامعية .

اعتمد الدكتور محمد عبد السميع رئيس جامعة أسيوط قرار تثبيت الدفعة السادسة من العمالة الموسمية بالجامعة والتي تتضمن تثبيت  978 من العاملين المؤقتين والمتعاقدين بكافة قطاعات الجامعة والتي تشمل القطاع التعليمي , المستشفيات الجامعية , مستشفي الأطفال , مستشفي صحة المرأة ومستشفي الأورام , صرّح بذلك الأستاذ محمود شاكر أمين عام الجامعة , مضيفاً أن هذا القرار يأتي في إطار حرص الجامعة علي مصلحة العاملين والتزامها بتثبيت العمالة المؤقتة بها في إطار منظومة دقيقة وحيادية وطبقاً للقواعد واللوائح القانونية .
 وقد أوضح الأستاذ محمد عبد السلام مدير عام التنظيم والإدارة أنه بعد تثبيت هذه الدفعة يكون العدد الإجمالي من العمالة المؤقتة التي تم تثبيتها منذ ثورة 25 من يناير 2011 في مختلف قطاعات الجامعة قد وصل إلى 12 ألف موظفاً , مشيراً أن إجراءات التثبيت تتم وفق القواعد المعمول بها في الدفعات السابقة ومن أهمها استكمال مدة الثلاث سنوات علي الأقل في الوظيفة المؤقتة , مع احتفاظهم بنفس أحقية باقي أفراد الدفعة في الأقدمية .